مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: Øازم زكريا خل٠الوادية
بسم الله الرØمن الرØيم
ï´¿Ø¥Ùنَّ اللّهَ اشْتَرَى Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ Ø£ÙŽÙ†ÙÙسَهÙمْ وَأَمْوَالَهÙÙ… بÙأَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الجَنَّةَ ÙŠÙقَاتÙÙ„Ùونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠ÙَيَقْتÙÙ„Ùونَ ÙˆÙŽÙŠÙقْتَلÙونَ وَعْدًا عَلَيْه٠Øَقًّا ÙÙÙŠ التَّوْرَاة٠وَالإÙنجÙيل٠وَالْقÙرْآن٠وَمَنْ أَوْÙÙŽÙ‰ بÙعَهْدÙÙ‡Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ اللّه٠ÙَاسْتَبْشÙرÙواْ بÙبَيْعÙÙƒÙم٠الَّذÙÙŠ بَايَعْتÙÙ… بÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù‡ÙÙˆÙŽ الْÙَوْز٠الْعَظÙيمÙï´¾ صدق الله العظيم. [التوبة: 111]
ويقول عز وجل: ﴿انْÙÙرÙواْ Ø®ÙÙَاÙًا ÙˆÙŽØ«Ùقَالاً وَجَاهÙدÙواْ بÙأَمْوَالÙÙƒÙمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙƒÙمْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠ذَلÙÙƒÙمْ خَيْرٌ لَّكÙمْ Ø¥ÙÙ† ÙƒÙنتÙمْ تَعْلَمÙونَ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 41]
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم Øيث قال: (لغدوة ÙÙŠ سبيل الله أو روØØ© خير من الدنيا وما Ùيها). [صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…]
ويقول صلى الله عليه وسلم: Ù„ÙلشَّهÙيد٠عÙنْدَ اللَّه٠سÙتّ٠خÙصَال٠: (ÙŠÙغْÙَر٠لَه٠ÙÙÙŠ أَوَّل٠دَÙْعَةÙØŒ وَيَرَى مَقْعَدَه٠مÙÙ†ÙŽ الْجَنَّةÙØŒ ÙˆÙŽÙŠÙجَار٠مÙنْ عَذَاب٠الْقَبْرÙØŒ وَيَأْمَن٠مÙÙ†ÙŽ الْÙَزَع٠الْأَكْبَرÙØŒ ÙˆÙŽÙŠÙوضَع٠عَلَى رَأْسÙه٠تَاج٠الْوَقَار٠الْيَاقÙوتَة٠مÙنْهَا خَيْرٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الدّÙنْيَا وَمَا ÙÙيهَا، ÙˆÙŽÙŠÙزَوَّج٠اثْنَتَيْن٠وَسَبْعÙينَ زَوْجَةً Ù…ÙÙ†ÙŽ الْØÙور٠الْعÙينÙØŒ ÙˆÙŽÙŠÙØ´ÙŽÙَّع٠ÙÙÙŠ سَبْعÙينَ Ù…Ùنْ أَقَارÙبÙÙ‡Ù) [جامع الترمذي]. أسأل الله عز وجل أن يتقبلنا وإياكم شهداء. أما بعد:
الØمد لله رب العالمين، والصلاة على رسول الله ومن والاه إلى يوم الدين، هذه كلماتي إلى كل الأØبة، إلى كل من Øمل الإسلام همَّا Øقيقيًا وصادقًا ÙÙŠ قلبه وعقله، إلى كل المجاهدين الصادقين:
السلام عليكم.. السلام على Ùلسطين.. السلام على الشهداء.. السلام على من سار على دربي، درب الاستشهاديين المجاهدين.
أنا الشهيد الØÙŠ إن شاء الله: (Øازم زكريا خل٠الوادية) ابن الإسلام العظيم ومنظم ÙÙŠ (سرايا القدس) Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ لـ (Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين)ØŒ أقدم Ù†Ùسي رخيصة ÙÙŠ سبيل الله ابتغاء رضاه ورØمته، وطمعًا ÙÙŠ جناته وخوÙًا من عذابه، أقدم Ù†Ùسي لأجعل كلمة الله هي العÙليا وكلمة الذين ÙƒÙروا هي السÙلى. أقدم Ù†Ùسي لأخÙ٠عنكم ألمكم وعذابكم؛ لأننا Ù†ØÙ† الشهداء الأØياء بإذن الله دمنا من دمكم وألمنا من ألمكم.
أقدم هذه العملية لأنتقم بإذن الله للأرامل والثكالى واليتامى والمساجين والمعذبين، انتقامًا لكل دمعة سالت من عيون أمهات وأطÙال Ùلسطين، انتقامًا لزهرات Ùلسطين (إيمان وضياء...) وغيرهما اللاتي أدمين قلبي، انتقامًا للشهيد القائد (Ù…Øمود طوالبة)ØŒ انتقامًا لشهداء مخيم جنين وبلاطة ونابلس ولكل شهداء Ùلسطين. سأجعل Ùيها بإذن الله من جسدي قنابل تÙجر المØتل،ومن دمي بركانًا ÙŠØرق الكيان الغاصب، وأشÙÙŠ بها بإذن الله صدوركم، يقول الله تعالى: ﴿قَاتÙÙ„ÙوهÙمْ ÙŠÙعَذّÙبْهÙم٠اللّه٠بÙأَيْدÙيكÙمْ ÙˆÙŽÙŠÙخْزÙÙ‡Ùمْ وَيَنصÙرْكÙمْ عَلَيْهÙمْ وَيَشْÙ٠صÙدÙورَ قَوْم٠مّÙؤْمÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 14]
اللهم Ø®ÙØ° من دمي Øتى ترضى، اللهم اجعل جسدي يتÙتت ÙÙŠ سبيلك، واجعل كل جزء منه يأخذ ذنبًا من ذنوبي.
إلى أمي الغالية: إلى أعز من رأت عيناي، إلى من علمتني ØÙب رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙˆØÙب الجهاد والاستشهاد ÙÙŠ سبيل الله، والله يا (أمي) إن العين لتدمع والقلب ليØزن على Ùراقك والبÙعد عنك، ولكنك كنت تقولين: (إن لقاء الله عز وجل خيرٌ من الدنيا وما Ùيها). إنْ تَقَبَّلَني الله شهيدًا، وأسأل الله تعالى أن يتقبَّلني عنده شهيدًا، أعدك أن تكوني أنت Ùˆ(أبي) أول من أشÙع لهما، ويجب أن تكونا ÙرØين بذلك؛ لأنه Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø¯ÙŠÙƒÙ…Ø§ إن شاء الله Ø´Ùاعتان "Ø´Ùاعتي وشÙاعة سيدنا Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم". وأرجو منك ألا تبكي عند سماع نبأ استشهادي، وإن ÙˆÙÙÙ‘Ùقت ÙÙŠ عمليتي ÙاØمدي الله كل الØمد، وإن لم Ø£ÙÙˆÙÙ‚ Ùاعلمي أنه لا ÙŠÙصيبنا إلا ما كتب الله لنا. واعلمي أني صعدت شهيدًا بإذن الله، واعلمي أن كلا الأمرين خير إن شاء الله؛ لأن الله عز وجل رؤو٠بعباده ولا يعطيهم إلا ما هو خير ÙˆØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙÙ„Ø§Ø ÙÙŠ الدنيا والآخرة إن شاء الله. وأقول لك: عندما يأتيك الناس استقبليهم مهنئين وليس معزين، وأشعريهم بأن هذا هو يوم عÙرسي الموعود، واذكري قول الله تعالى: ﴿وَلاَ تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùواْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ عÙندَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙرْزَقÙونَ*ÙَرÙØÙينَ بÙمَا آتَاهÙم٠اللّه٠مÙÙ† ÙَضْلÙه٠وَيَسْتَبْشÙرÙونَ بÙالَّذÙينَ لَمْ يَلْØÙŽÙ‚Ùواْ بÙÙ‡ÙÙ… مّÙنْ خَلْÙÙÙ‡Ùمْ أَلاَّ خَوْÙÙŒ عَلَيْهÙمْ وَلاَ Ù‡Ùمْ ÙŠÙŽØْزَنÙونَ﴾ صدق الله العظيم [آل عمران: 169-170]
وقوله عز وجل: ﴿وَلاَ تَقÙولÙواْ Ù„Ùمَنْ ÙŠÙقْتَل٠ÙÙÙŠ سَبيل٠اللّه٠أَمْوَاتٌ بَلْ Ø£ÙŽØْيَاء ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙÙ† لاَّ تَشْعÙرÙونَ﴾ صدق الله العظيم [البقرة: 154]
Ùاعلمي أنني إن شاء الله ØÙŠÙŒ ÙÙŠ جنات الخلد، واعلمي أني بإذن الله سأكون بجوار الله عز وجل وبجوار Øبيبه المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وسلم وبجوار (أبي بكر) Ùˆ(عمر) Ùˆ(عثمان) Ùˆ(علي) والصØابة أجمعين رضوان الله عليهم، وبجوار الأستاذ الشهيد (ÙتØÙŠ الشقاقي) Ùˆ(Ù…Øمود الخواجا) Ùˆ(Ù…Øمود طوالبة) Ùˆ(ÙŠØيى عياش) Ùˆ(عماد عقل) Ùˆ(عز الدين المصري) Ùˆ(Ù…Øمد نصر) وجميع شهداء Ùلسطين. وأسأل الله أن يتقبلني وإياهم شهداء، وأرجو منك أن تسامØيني على كل خطأ Ùعلته معك، وأرجو منك أن تدعي الله عز وجل أن يتقبلني عنده شهيدًا.
إلى أستاذي وقائدي وقدوتي ÙÙŠ Øياتي، وعلمي، وعملي، ودربي والدي العزيز: لك مني كل التØية والاØترام والتقدير، والله الذي لا إله إلا هو لو بقيت أكتب طوال الليل والنهار عنك وعن (أمي) لن أستطيع أن أعطيكما Øقكما، وأن أعبر عن Øبي لكما، يا من كنت تدÙعنا أنا وإخوتي إلى الجهاد والاستشهاد، وكنت دائمًا تعتبرنا مشاريع شهادة، وها أنا ألبي لك ذلك. وأرجو منك ÙÙŠ عرسي أن تستقبل المهنئين وأنت راÙع رأسك؛ لأنه Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ùƒ شهيد بإذن الله بل عريسًا إن شاء الله، وأسأل الله أن ÙŠÙلهمك أنت Ùˆ(أمي) الصبر والسلوان وأرجو منك أن تسامØني على ما أغضبك لبعض اللØظات مني.
إخوتي الأعزاء: استØÙ„Ùكم بالله أن تبقوا دائمًا ÙÙŠ طاعة الله، وأن تØاÙظوا على أبويكم، وأن تتقوا الله Ùيهم وأن لا تجعلوا Ùراغًا من بعدي، وأشعروهم أنني معهم ومعكم أينما كنتم، وأرجو منكم أن تسامØوني وخصوصًا (Ù…Øمد) Ùˆ(آدم).
إلى من Ø£Øببت أن أكتب له كل التØية: أكتب له بدمي الناز٠على تراب Ùلسطين، أكتب له بأشلائي المبعثرة ÙÙŠ ربوع الوطن، إلى قائدنا وأستاذنا ومعلمنا الشهيد الدكتور (ÙتØÙŠ الشقاقي)ØŒ الذي أشعل نار الثورة ÙÙŠ Ùلسطين، وأسأل الله أن تكون دماؤنا ودماء شهداء Ùلسطين ÙÙŠ Øسناته؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (Ø¥Ùنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْر٠كَÙَاعÙÙ„ÙÙ‡Ù) [جامع الترمذي]ØŒ Ùهو الذي رسم لنا طريق الجهاد والاستشهاد على Ùلسطين، بعد أن تخلى عنه يهود العرب من الØكام الخونة العملاء، أسأل الله تعالى أن يتقبله شهيدًا عنده.
إلى أصدقائي ورÙاق دربي: بداية لكم كل التØية والتقدير والعرÙان بدون استثناء، وليعلم كل من عرÙني أنني وأنا أقرأ وصيتي أتذكركم جميعًا، وأرجو منكم أن تØاÙظوا على دربي، وأن تتقوا الله ÙÙŠ أنÙسكم، وأن تØسنوا التعامل Ùيما بينكم، وأن تكونوا متØابين ÙÙŠ الله، وأن لا تغضبوا إلا لله وأن لا تتخلوا عن درب الجهاد والاستشهاد، وأن تسعوا جاهدين للØاق بي ÙÙŠ الجنة إن شاء الله؛ لأن هذا الدرب هو الدرب الوØيد الذي به عز الإسلام ÙˆÙلسطين والأمة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما ترك قوم الجهاد إلا ذلّÙوا) [أخرجه الطبراني]ØŒ وأرجو منكم أن تسامØوني.
وأوجه ندائي الØار إلى المخلصين ÙÙŠ السلطة ÙˆØركة (ÙتØ) خصوصًا: أن ÙŠØاÙظوا على دماء الشهداء التي سالت على أرض Ùلسطين، وألا تجعلوها تجارة ÙÙŠ أيدي العملاء والخونة ممن نصَّبوا أنÙسهم قادةً ومسئولين على شعبنا المظلوم، وأريد أن أسأل هؤلاء القادة الذين يعتقلون المجاهدين ويطاردونهم ويقتلونهم، الذين يضعون أيديهم ÙÙŠ أيدي إخوان القردة الخنازير الذين هم قتلة الأنبياء، أريد أن أسألهم ماذا سو٠يقولون لله عز وجل عندما يسألهم: ماذا Ùعلوا للإسلام ÙˆÙلسطين، ماذا سيكون ردهم؟ ولكني Ø£Øذرهم بأن دماء مجاهدينا التي ما زالت تسيل على أيديهم ستكون لعنةً عليهم، ونقسم بالله العظيم ألا نرØÙ… خائنًا أو عميلاً؛ لأنهم هم أعظم Ùتنةً وعداءً لنا من اليهود.
إلى يهود العرب، من الØكام والمسئولين الخونة العملاء المنهزمين: إلى سماسرة الدماء، إلى تجار الأوطان، إلى من نصبوا أنÙسهم جلادين على شعوبهم، أقولها لهم كلمة: مساعدةٌ ومناصرةٌ منكم Ùلا، وأما من الله: "ÙØسبنا الله ونعم الوكيل".
وأخيرًا وليس بآخر: وصيتي لكم ÙÙŠ عÙرسي أن تقيموا العرس ÙÙŠ المكان الذي يريده والدي، وأقول كلمة لأبناء (سرايا القدس): لن أسامØØŒ لن أسامØØŒ لن Ø£Ø³Ø§Ù…Ø ÙƒÙ„ من يطلق الرصاص ÙÙŠ الهواء منكم؛ لأن هذا الرصاص هدÙÙ‡ ليس الهواء بل صدور اليهود والخونة والعملاء، وكذلك لكل من يصنع القهوة ÙÙŠ عرسي، بل أريد أن يوزع العصير والتمر والØلوى ما استطعتم وأن تكرموا ضيوÙÙŠØ› لأنني أريده عرسًا Øقيقيًا وليس مأتمًا، وأن يكون قبري Øسب قواعد الشريعة الإسلامية.
وأقول كلمة إلى أبناء التنظيمات الإسلامية: أن تبتعدوا عن الØزبية اللعينة التي ما أن تدب ÙÙŠ قوم Øتى تقضي عليهم؛ لأن الØزبية هي Ùتنة المسلمين ÙÙŠ Ùلسطين وخصوصًا بين Øركتي (Øماس) Ùˆ(الجهاد الإسلامي)ØŒ وأسألهم لماذا الØزبية والتعصب ونØÙ† أبناء دين واØد، ووطن واØد، ÙˆØÙŠ واØد، وشارع واØد، وبل وبيت واØد؟؟ وأن يتقوا الله ÙÙŠ أنÙسهم، وأن لا يجعلوا الشيطان يسيطر عليهم.
ÙˆÙÙŠ الختام: لا أقول وداعًا ولكن إلى اللقاء ÙÙŠ الجنة الملتقى إن شاء الله. اللهم خذ من دمي Øتى ترضى، اللهم Ùتت جسدي ÙÙŠ سبيلك وأجعل كل جزء٠منه يأخذ ذنبًا من ذنوبي، اللهم ألØقنÙÙŠ بالمرسلين والصديقين والشهداء ÙˆØَسÙÙ† أولئك رÙيقا، اللهم ألهÙÙ… أهلي الصبر والسلوان، واجمعني معهم ÙÙŠ الجنة. ولا إله إلا الله، Ù…Øمد رسول الله، عليها Ù†Øيا وعليها نموت وعليها نلقى الله، ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. Øسبنا الله ونعم الوكيل، Øسبنا الله ونعم الوكيل، Øسبنا الله ونعم الوكيل.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
Øازم زكريا الوادية