مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: Øمزة سالم Ù…Øمد أبو طيور
بسم الله الرØمن الرØيم
الØمد لله الذي أعزنا بالإسلام وكÙÙŠ به من عزة، وشرÙنا بالجهاد وكÙÙŠ به من شرÙØŒ الØمد لله الذي جعلنا علي أرض الرباط، نرابط على أرض Ùلسطين ونجاهد ÙÙŠ سبيله لنقتل أبناء القردة والخنازير، ونرÙع راية التوØيد راية لا اله إلا الله، والصلاة والسلام علي سيدنا Ù…Øمد، قائد الغر الميامين وقائد سرايا المجاهدين.
الØمد لله قاهر الطغاة الظالمين، الØمد لله قاصم الجبارين ومذل المستكبرين المستبدين، وأشهد أن لا اله إلا الله ÙˆØده لا شريك له القائل: ï´¿ÙˆÙŽÙ†ÙرÙيد٠أَن نَّمÙنَّ عَلَى الَّذÙينَ اسْتÙضْعÙÙÙوا ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَنَجْعَلَهÙمْ أَئÙمَّةً وَنَجْعَلَهÙم٠الْوَارÙØ«Ùينَ*ÙˆÙŽÙ†ÙمَكّÙÙ†ÙŽ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَنÙرÙÙŠ ÙÙرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجÙÙ†ÙودَهÙمَا Ù…ÙنْهÙÙ… مَّا كَانÙوا ÙŠÙŽØْذَرÙونَ﴾ صدق الله العظيم. [القصص: 5-6]
يقول تعالى: ﴿لاَّ يَسْتَوÙÙŠ الْقَاعÙدÙونَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ غَيْر٠أÙوْلÙÙŠ الضَّرَر٠وَالْمÙجَاهÙدÙونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠بÙأَمْوَالÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙ‡Ùمْ Ùَضَّلَ اللّه٠الْمÙجَاهÙدÙينَ بÙأَمْوَالÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙ‡Ùمْ عَلَى الْقَاعÙدÙينَ دَرَجَةً ÙˆÙŽÙƒÙلاًّ وَعَدَ اللّه٠الْØÙسْنَى ÙˆÙŽÙَضَّلَ اللّه٠الْمÙجَاهÙدÙينَ عَلَى الْقَاعÙدÙينَ أَجْرًا عَظÙيمًا﴾ صدق الله العظيم. [النساء: 95]
ويقول تعالي: ﴿يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ Ø¢ÙŽÙ…ÙŽÙ†Ùوا هَلْ أَدÙلّÙÙƒÙمْ عَلَى تÙجَارَة٠تÙنجÙيكÙÙ… مّÙنْ عَذَاب٠أَلÙيمÙ*تÙؤْمÙÙ†Ùونَ بÙاللَّه٠وَرَسÙولÙه٠وَتÙجَاهÙدÙونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠بÙأَمْوَالÙÙƒÙمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙƒÙمْ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙمْ خَيْرٌ لَّكÙمْ Ø¥ÙÙ† ÙƒÙنتÙمْ تَعْلَمÙونَ*يَغْÙÙرْ Ù„ÙŽÙƒÙمْ Ø°ÙÙ†ÙوبَكÙمْ ÙˆÙŽÙŠÙدْخÙلْكÙمْ جَنَّات٠تَجْرÙÙŠ Ù…ÙÙ† تَØْتÙهَا الْأَنْهَار٠وَمَسَاكÙÙ†ÙŽ طَيّÙبَةً ÙÙÙŠ جَنَّات٠عَدْن٠ذَلÙÙƒÙŽ الْÙَوْز٠الْعَظÙيمÙ*ÙˆÙŽØ£Ùخْرَى تÙØÙبّÙونَهَا نَصْرٌ مّÙÙ†ÙŽ اللَّه٠وَÙَتْØÙŒ قَرÙيبٌ وَبَشّÙر٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم. [الصÙ: 10-13]
عن أبى هريرة رضي الله عنه، يقول المصطÙÙŠ صلى الله عليه وسلم: (تَضَمَّنَ اللَّه٠لÙمَنْ خَرَجَ ÙÙÙŠ سَبÙيلÙÙ‡ÙØŒ لَا ÙŠÙخْرÙجÙه٠إÙلَّا جÙهَادًا ÙÙÙŠ سَبÙيلÙÙŠ ÙˆÙŽØ¥Ùيمَانًا بÙÙŠ وَتَصْدÙيقًا بÙرÙسÙÙ„ÙÙŠØŒ ÙÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ عَلَيَّ ضَامÙÙ†ÙŒ أَنْ Ø£ÙدْخÙلَه٠الْجَنَّةَ أَوْ أَرْجÙعَه٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ مَسْكَنÙه٠الَّذÙÙŠ خَرَجَ Ù…Ùنْه٠نَائÙلًا، مَا نَالَ Ù…Ùنْ أَجْر٠أَوْ غَنÙيمَةÙØŒ وَالَّذÙÙŠ Ù†ÙŽÙْس٠مÙØَمَّد٠بÙيَدÙه٠مَا Ù…Ùنْ كَلْم٠يÙكْلَم٠ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠إÙلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقÙيَامَة٠كَهَيْئَتÙÙ‡ÙØŒ ØÙينَ ÙƒÙÙ„ÙÙ…ÙŽ لَوْنÙه٠لَوْن٠دَم٠وَرÙÙŠØÙÙ‡Ù Ù…Ùسْكٌ، وَالَّذÙÙŠ Ù†ÙŽÙْس٠مÙØَمَّد٠بÙيَدÙه٠لَوْلَا أَنْ ÙŠÙŽØ´Ùقَّ عَلَى الْمÙسْلÙÙ…Ùينَ مَا قَعَدْت٠خÙلَاÙÙŽ سَرÙيَّة٠تَغْزÙÙˆ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَبَدًا، ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنْ لَا أَجÙد٠سَعَةً، ÙÙŽØ£ÙŽØْمÙÙ„ÙŽÙ‡Ùمْ وَلَا يَجÙدÙونَ سَعَةً، ÙˆÙŽÙŠÙŽØ´Ùقّ٠عَلَيْهÙمْ أَنْ يَتَخَلَّÙÙوا عَنّÙÙŠØŒ وَالَّذÙÙŠ Ù†ÙŽÙْس٠مÙØَمَّد٠بÙيَدÙه٠لَوَدÙدْت٠أَنّÙÙŠ أَغْزÙÙˆ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّهÙØŒ ÙÙŽØ£Ùقْتَل٠ثÙمَّ أَغْزÙو، ÙÙŽØ£Ùقْتَل٠ثÙمَّ أَغْزÙÙˆ ÙÙŽØ£ÙقْتَلÙ). [صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…]
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن ÙÙŠ الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين ÙÙŠ سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض). [صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ]
أنا أخوكم ÙÙŠ الله: (Øمزة سالم أبو طيور) ابن الإسلام العظيم، أقدم روØÙŠ ونÙسي رخيصة Ùداء للإسلام، ÙˆÙداء للوطن الجريØØŒ ÙˆØبي لأن أكون جنديًا من جنود الله ÙÙŠ الأرض لأداÙع عن كرامة هذه الأمة، ولما أعد الله للمجاهدين والشهداء من كرامات، Ùالشهداء هم شجرة الØياة وشجرة الجهاد والمقاومة.
أيها الإخوة الأØباب: أعلم أن الÙراق صعب، وأعر٠أن الصديق عندما ÙŠÙارق أصدقاءه صعب للغاية، ولكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس؛ لأننا نعتقد جيدًا أننا لن نذهب إلى الموت، بل نذهب إلى الØياة الأجمل، الØياة السعيدة Øيث هناك الرسل والصØابة والصالØون والتابعون والشهداء، نلقاهم بإذن الله عز وجل. إنها مشاعر الÙØ±Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨ÙŠØ± عندما نخرج من دنيا جيÙØ© إلى عالم الآخرة، Ùقد كان المجاهدون أعلم وأقرب إلى الØياة الآخرة.
أمي الØنونة: أعلم أن الÙراق صعب Ùلا تØزني عليّ، واصبري واØتسبي، Ùأنت التي كنت دائما تØثينني على الجهاد، وكنت تلزمينني على صلاة الÙجر ÙÙŠ جماعة. Ùاليوم يا (أمي) اÙتخرى بي، وزÙيني إلى الØور العين ولا تØزني عليّ، Ùلك التØية يوم كنت مجاهدًا ولك التØية يوم استشهدت.
أبى الغالي: أنت الذي ربيتني، وألزمتني بالمØاÙظة على الصلاة ÙˆØÙظ القرآن، Ùلا تØزن على الÙراق، واصبر واØتسب على الÙراق، وبإذن الله الملتقى الجنة؛ لأن هذا ØÙ‚.
رسالة إلى أبناء (الجهاد الإسلامي): أيها المجاهدون الأطهار، أيها المرابطون على أرض الرباط، مسرى نبينا Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم Ø£ØÙاد (خالد) Ùˆ(الزبير)ØŒ يا تلاميذ (ÙتØÙŠ الشقاقي)ØŒ يا إخوة الشهداء والأسرى والجرØÙ‰ أنتم من ألمس Ùيكم الانتماء الØقيقي لهذا الدين العظيم ولهذه الØركة الربانية، أنتم الذين ØاÙظتم على دماء شهدائكم العظام، وأنتم الذين أقسمتم على السير على دربهم ونهجهم، أنتم ما زلتم ÙÙŠ الميدان تداÙعون عن شر٠هذه الأمة، تØية لكم من القلب إلى أيديكم وأجسادكم الطاهرة.
رسالة إلى بني صهيون: لقد أصابكم الغرور ÙÙŠ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وظن الكثير من المؤمنين أنكم لن تخرجوا من المدينة المنورة وجزيرة العرب، وقد سجل القرآن ذلك الموق٠علي Ù†ØÙˆ يؤكد ما ينبغي أن يطوي المؤمن قلبه عليه من أن الشر لن تدوم له دولة، وأن الباطل مهما انتÙØ´ لا بد أن يخر صريعًا أمام جلال الØÙ‚.
يقول تعالى: ﴿وَظَنّÙوا أَنَّهÙÙ… مَّانÙعَتÙÙ‡Ùمْ ØÙصÙونÙÙ‡ÙÙ… مّÙÙ†ÙŽ اللَّه٠ÙَأَتَاهÙم٠اللَّه٠مÙنْ Øَيْث٠لَمْ ÙŠÙŽØْتَسÙبÙوا ÙˆÙŽÙ‚ÙŽØ°ÙŽÙÙŽ ÙÙÙŠ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùم٠الرّÙعْبَ﴾ صدق الله العظيم. [الØشر: 2] قدرنا هو الانتصار، وخيارنا هو المزيد من المقاومة والجهاد، دون أن يهتز لنا يقين أو تلين لنا قناة.
إلى الإخوة والأصدقاء الأØبة: تØية لكم من القلب إليكم، أعلم أن الÙراق صعب، إليك أخي (أبا Øمزة) اØÙظ الوصية، اØÙظ العهد الذي بيننا الذي عهدناه من يوم (أبو Ù…Øمد)ØŒ ÙÙ†ØÙ† كلنا مشاريع شهادة يسقط الأول ليصعد آخر ÙŠØمل الراية، ويسقط الثاني ليØمل الآخر الراية، Ùالرجال لن يهزموا بإذن الله، ولن تهزم إرادتهم بإذن الله، وأخيرًا سامØوني Ùقد سامØتكم جميعًا.
وأخيرًا: تØية إلى شهدائنا الذين سبقونا، تØية إلى Ø±ÙˆØ (عمار شاهين) (أبو Ù…Øمد) وبإذن الله الملتقي الجنة، ملتقانا الجنة بإذن الله.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
Øمزة سالم أبو طيور