وصية الشهيد المجاهد: سليمان علي أحمد مقداد

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ صدق الله العظيم. [العنكبوت: 69]

نحن الشهداء الأحياء إن شاء الله (سليمان علي مقداد)، والشهيد الحي إن شاء الله (سامي عادل عبد السلام)، والشهيد الحي إن شاء الله (محمد عزات أموم) من (سرايا القدس) (سرية عشاق الشهادة) (حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) نتقدم بهذا العمل الاستشهادي خالصًا لوجه الله عز وجل، وألسنتنا تلهج ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾ صدق الله العظيم. [طه: 84]

بالسير قدمًا على طريق الجهاد والاستشهاد للنيل من أعداء الله والإنسانية، أبناء القردة والخنازير، تأتي هذه العملية في سياق الرد على العدوان الصهيوني المستمر على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وليعلم شارون وزبانيته أن هدم البيوت لن يرهب شعبنا، وأن شعبنا مصمم مهما كان الثمن على نيل حريته، وإننا سنقتلع الموت والإرهاب والحصار وكل الحواجز من على أرض الرباط ما زالت فينا إرادة الجهاد وما زال هناك آذان الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، فإن الرد سيتواصل وإن قوافل الشهداء ستتقدم بكل إيمان فليرحل الغزاة عن أرضنا، وليرحل الموت والخوف عن شعبنا، وإن كان علينا فنحن نحتسب أنفسنا شهداء في سبيل الله إن شاء الله. وسنقهر كل معتد أثيم. فانتظروا وإنا وإياكم لمنتظرون، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ صدق الله العظيم. [الشعراء: 227]

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخوكم الشهيد بإذن الله

سليمان علي مقداد