وصية الشهيد المجاهد: محمد عزات نمر أموم

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ صدق الله العظيم. [العنكبوت: 69]

أنا الشهيد الحي بإذن الله (محمد عزات أموم) أكتب وصيتي راجيًا من الله أن يدخلني الجنة بإذن الله، وأرجو من الله أن يجمعني مع الأنبياء والصديقين والشهداء. أما بعد:

إلى أبي وأمي العزيزان: بإذن الله سوف أدخل الجنة، وأكون لكم شفيع، وأرجو منكم أن تصبروا عند سماع خبر استشهادي، وأن تكون دموعكم دموع فرح؛ لأنني نلت ما أتمناه، فسأنال الجنة بإذن الله، وسألقى وجه ربي وهذا ما أتمنى وأرجو أن يتحقق.

إلى أبي وأمي: إذا جاءكم الناس معزين فلا تقبلوا، وإن جاءكم مهنين فاقبلوا، وأرجو منك يا (أمي) ويا (أبي) أن ترضوا عني بإذن الله العلي العظيم.

الأصدقاء وكل من عرفني: سامحوني إن أخطأت يومًا في حقكم، ووصيتي لكم أن تداوموا على الصلاة في المساجد، وأن تهتموا بدروسكم، وأن تتفوقوا لتعلوا من شأن المجتمع، وأن تتركوا العادات الجاهلية كالحزبية والتعصب.

الصهاينة: سأهب روحي وجسدي فداءً لله، ولإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، سأفجر نفسي في الصهاينة لأذهب إلى الجنة، ومقولتي التي أرددها على شفتي ألا وهي (كلها فترة قليلة من الزمن وأطير طير العصافير وأفجر نفسي في الصهاينة الخنازير).

إلى أمي: هل تذكرين عندما قلت لك ستحجين بإذن الله على حسابي، ها أنت تحجين على حسابي، وهل تذكرين عندما قلت لك سأضحي أنا هذا العيد، وها أنا ضحيت بنفسي من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخوكم الشهيد بإذن الله

محمد عزات أموم

وصية العملية المشتركة للشهيد (محمد عزات أموم) مع إخوانه الشهداء:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ صدق الله العظيم. [العنكبوت: 69]

نحن الشهداء الأحياء إن شاء الله (سليمان علي مقداد)، والشهيد الحي إن شاء الله (سامي عادل عبد السلام)، والشهيد الحي إن شاء الله (محمد عزات أموم) من (سرايا القدس) (سرية عشاق الشهادة) (حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) نتقدم بهذا العمل الاستشهادي خالصًا لوجه الله عز وجل، وألسنتنا تلهج ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾ صدق الله العظيم. [طه: 84]

بالسير قدمًا على طريق الجهاد والاستشهاد للنيل من أعداء الله والإنسانية، أبناء القردة والخنازير، تأتي هذه العملية في سياق الرد على العدوان الصهيوني المستمر على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وليعلم شارون وزبانيته أن هدم البيوت لن يرهب شعبنا، وأن شعبنا مصمم مهما كان الثمن على نيل حريته، وإننا سنقتلع الموت والإرهاب والحصار وكل الحواجز من على أرض الرباط ما زالت فينا إرادة الجهاد وما زال هناك آذان الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، فإن الرد سيتواصل وإن قوافل الشهداء ستتقدم بكل إيمان فليرحل الغزاة عن أرضنا، وليرحل الموت والخوف عن شعبنا، وإن كان علينا فنحن نحتسب أنفسنا شهداء في سبيل الله إن شاء الله. وسنقهر كل معتد أثيم. فانتظروا وإنا وإياكم لمنتظرون، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ صدق الله العظيم. [الشعراء: 227]

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخوكم الشهيد بإذن الله

محمد عزات أموم