وصية الشهيد المجاهد: إبراهيم محمد أحمد حماد

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 14]

الحمد لله بارئ النسم، ومجري القلم، ومنطق الوجود من العدم، اللهم إني أحمدك حمد المقصر عند مدى شكرك وفضلك وبرك، سبحانك يا الله يا من عم كرمه على البشر والكون كله، لا من سلف إلا لأنه الرءوف المنان. اللهم إني أحمدك ربي يا قديم بلا نهاية، ويا عظيم البداية والنهاية، سبحانك ربي يا أرحم بعبيدك من الأم على ولدها، أحمدك حمد المقصرين وأبوء إليك بنعمتك علي، أرجو رحمتك وأخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار يحبس، يا ربي أنت قلت وسعت رحمتي كل شيء، وأنا شيء فاجعلني ممن وسعته رحمتك، وأصلي وأسلم على سيدي وحبيبي ولاء ومن قبله دماء قد أعادت لفلسطين قدسيتها وللإسلام اعتباره، وللمسلمين وعيهم وصحوتهم قد أضجت مقاعد الكفر والإلحاد، والتي كان آخرها دماء الشيخ العالم الرباني الشيخ المجاهد (أحمد ياسين) ولكن كيف لا، والإسلام قد انتشرت دعوته إلى قراهم ومدنهم فأصبحت فرنسا يوجد بها أكثر من 40% مسلمين؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخوكم الشهيد بإذن الله

إبراهيم محمد حماد