وصية الشهيد المجاهد: حسن خضر حسن عواجة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحييكم بتحية الإسلام العظيم، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

لا أعرف من أين أبدأ، من أين انتهي في هذا الوقت العصيب الذي لا نعرف فيه سوى الموت والقتل والعذاب، في الوقت الذي تنام فيه الأمة العربية والإسلامية وتتخلي عن شعبنا العظيم المجاهد البطل. فإني أقول لها إن شعبنا صامد في الدفاع عن حقه وعن كرامته، وأنتم لا تعملون أي شيء، بل ناموا ولا تفعلوا شيئًا سوى التكاسل والتخاذل. القدس العربية تناديكم يا أصحاب الضمائر الميتة، تستنهض فيكم العزيمة والإصرار على مواصلة النضال حتى تحرير القدس والأرض.

وأبعث أنا بسلامي إلى أصدقائي في (حركة الجهاد الإسلامي)، وأقول لهم واصلوا طريق النضال والجهاد حتى تحرير الأرض، ولا تتخاذلوا في الدفاع عن الأرض والعرض.

وأبعث بسلامي إلى أصدقائي في المدرسة والصف جميعًا، وأوصيكم جميعًا بتقوى الله في دراستكم.

أوصيكم بما يلي:

1. أن تتبناني (حركة الجهاد الإسلامي)، ولا أقبل غير ذلك.

2. أوصي (أمي) بعدم البكاء في عرس استشهادي وأوصيها بالصبر.

3. عدم فتح البرزة سوى أشرطة القرآن الكريم فقط.

4. أن تسير الجنازة بعدم التهليل والتكبير.

5. المواصلة في طريق الجهاد والمقاومة، أخص بالذكر المجموعة التي نعمل بها في (حركة الجهاد الإسلامي).

6. السير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وأخيرًا: لن نقول وداعًا، بل إلى اللقاء في الجنة إخواني الأعزاء والأصدقاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخوكم الشهيد بإذن الله

حسن خضر عواجة