مهجة القدس تحذر من استشهاد أحد الأسيرين المضربين عن الطعام

 

حذَّرت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والجرحى من استشهاد أحد الأسيرين المضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري أنس شديد وأحمد أبو فارة في حال أقدمت إدارة مصلحة السجون الصهيونية على تغذيتهم قسرياً إن لم يفكا إضرابهما.

وأشار مسؤول اللجنة الإعلامية للمؤسسة المحرر ياسر صالح خلال وقفة تأبينية للرئيس الكوبي "فيدل كاسترو" نظمتها الجبهة الشعبية أمام الصليب الأحمر بغزة:" أن الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة مستمران بإضرابهما بإرادة وإيمان عميق رافعين شعار "إما النصر أو النصر" ولن يقبلا الهزيمة ولن يتراجعا عن موقفهما.

وحمَّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين، لافتاً إلى أن مماطلة المحكمة الصهيونية بالإفراج عنهم محاولة لإعدامهما بالبطيء, وعلى المحكمة الصهيونية أن ترد على الالتماس الذي قدمته المحامية لنقلهم إلى مستشفيات رام الله لاستكمال علاجهما.

ولفت المحرر صالح إلى أن هناك أسرى آخرين يضربون عن الطعام رفضاً لسياسة العزل الانفرادي ومنهم " نور الدين أعمر" المعزول منذ 3 سنوات ونصف في زنازين سجن " إيشل"، ويحرم من دخول الملابس و الزيارات العائلية، ويعاني وضعاً صحياً صعب.

وأوضح أن سياسة العزل الانفرادي للأسرى هي سياسة صهيونية يراد منها أن يفقد الأسير عقله لسلب حق الحياة وحق الإنسان وحق الوطن منه، إلا أن أسرانا يزدادون قوةً وايماناً انطلاقاً من حقهم في هذه الأرض.

وطالب المحرر صالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ترسل وفداً لمراقبة ملفات الأسرى والاطلاع على الانتهاكات الحاصلة بحقهم، وأن تأخذ دورها في الدفاع عنهم.

وجدد تأكيده على دعم وإسناد الأسرى والسير على خطاهم وتحشيد طاقات شعبنا لفضح السياسات الصهيونية وإيصال رسالتهم للمؤسسات الحقوقية لتقف عند مسؤولياتها.