نقل محامي نادي الأسير الفلسطيني اليوم عن الأسير محمد أحمد النجار (32 عاماً) من مخيم الفوار في محافظة الخليل، تعرضه لعملية تنكيل على يد قوات الاحتلال أثناء اعتقاله.

وأفاد الأسير النجار "أن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب المبرح على خاصرته، ووجهه، ثم جرى اقتياده مشياً لمدة ساعة من بيته في المخيم، إلى المستوطنة المسماة "حجاي"، وأثناء سيره شعر بدوار، وتقيأ الدم، وعلى الرغم من مطالبته بنقله عبر حمّالة، إلا أنهم رفضوا ذلك وقاموا بشده وسحبه من يديه المكبلتين، ثم جرى نقله إلى سجن "عتصيون" وهناك اُحتجز لنحو ساعة ونصف، إلى أن تم نقله إلى سجن "عوفر"."

وبين الأسير "أنه أُحتجز منذ الساعة 9 صباحاً – 6 مساءً، في غرفة باردة، ورغم إبلاغه لهم أنه يعاني من مشاكل في المعدة والعمود الفقري والغضروف ولا يحتمل البرد إلا أنهم تعمدوا إبقائه فيها." إلى هذا أكد المحامي أن آثار الضرب مازالت واضحة عليه.

يذكر أن الأسير محمد النجار اُعتقل في تاريخ 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016، وهو أسير سابق اُعتقل ثماني مرات، وقضى ما مجموعه ستة سنوات، بين أحكام واعتقال إداري وهو متزوج وله طفلين، علماً أن رئيس التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى في الضفة.