مؤسسة مهجة القدس ©
لينا... سنديانة Ùلسطين ÙÙŠ يوم Øريتها
بقلم الأستاذ/ زياد النخالة (أبو طارق)
نائب الأمين العام Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين
تستØقين سيدتي... عالية القامة... راسخة الإرادة... أن نق٠جميعاً ÙÙŠ يوم Øريتك٠تØية واØتراماً... تقديراً ووÙاءً لخمسة عشر عاماً من النضال والكÙØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ لم يتوق٠لØظة واØدة.. لقد تØولت الÙتاة من موكب المجاهدين الذين سجلوا أروع ملاØÙ… البطولة ÙÙŠ جنين وقبلها وبعدها على امتداد الوطن، إلى موكب الذين يقاتلون ÙÙŠ قلاع الشموخ بكل ما يملكون من إرادة وتØدي، Ùيرسمون بصبرهم وثباتهم Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù…Ø³ØªÙ‚Ø¨Ù„Ù†Ø§. وكانت لينا الأم والأخت والرÙيقة والمعلمة بلا منازع.
ها أنت٠مرÙوعة القامة تمشي ملكة بوسام الÙخار... تدوسين بقدميك٠أشواك الاØتلال لتعانقي الØرية من جديد. تستØقين أيتها المناضلة ليس مكاÙأة الØرية Ùقط، وإنما تستØقين أن تكوني أيقونة Ùلسطين التي نناضل جميعاً من أجل Øريتها، وتستØقين أن تكوني ممثلة للØرية ÙÙŠ كل مكان.
أيتها المقاتلة التي لم تÙهزم رغم كل العواص٠التي ألمت بنا... يا من بقيت٠تØملين اسمك٠سنديانة لا تكسرها Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§ØªÙŠØ§Øª. ولا تنال منها العوادي الضاريات... أيتها الÙارسة التي أثبتت أنها أشجع من طابور من الÙرسان، Ùكنت٠Ùارسة عندما اØتاجتك Ùلسطين، وكنت٠Ùارسة خل٠قضبان الزنازين... لم يستطيعوا النيل منك٠رغم السنوات الطوال. ها أنت الآن تعرÙين كم ÙŠÙØبك٠شعبكÙ. وتعرÙين أيضاً أن آلا٠المناضلات اللاتي مررن بك واستظللن بظلك يستقبلنك٠بÙØ±Ø Ø§Ù„Øرية التي ترÙر٠الآن على ربوع Ùلسطين ابتهاجاً بكÙ... وتجعلين من عرابة أملاً جديداً ومدينة لن تغيب... تØية لعرابة بلد المجاهدين... وبلد الذين يقبضون على الجمر من أجل Ùلسطين...
لكم المجد جميعاً... ولكم النصر بإذن الله... ولشعبنا الØرية ما بقينا على هذا الطريق.