كيف ينغص الاحتلال على الأسرى خلال شهر رمضان؟

أكد مكتب إعلام الأسرى الاثنين أن مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي تتعمد التنغيص والتنكيد على الأسرى في شهر رمضان المبارك، بعدة إجراءات وممارسات قمعية تزيد من أوضاعهم صعوبة، وتمنعهم عن مواصلة برامجهم الإيمانية بشكل اعتيادي.

وذكر المكتب الاثنين أن الأسرى في شهر رمضان يتفرغون إلى العبادة وقراءة القرآن وحفظه، والصلاة الجماعية، والابتهال إلى الله بالدعاء، ولكن الاحتلال لا يعجبه هذا الأمر فيقوم بتنفيذ العديد من الاجراءات والعقوبات التعسفية بحقهم خلال هذا الشهر الكريم.

وأكد أن إدارة السجون تتعمد تصعيد عمليات الاقتحام والتفتيش والاستنفار الدائمة تحت حجج وذرائع واهية، والتي تستمر لساعات طويلة يكون خلالها الأسرى قد تم حجزهم في غرفة ضيقه لحين انتهاء عملية التفتيش، وقد يدخل عليهم وقت الإفطار وهم كذلك ولا يسمح لهم بتناول حتى الماء لحين انتهاء الحملة.

وأوضح أن إدارة السجون تجرى عمليات تفتيش تزامناً مع أداء الأسرى لصلاة التراويح مما يحرمهم من الصلاة الجماعية، كما تتعمد إدارة السجون تقديم طعام سيء للأسرى كمّاً ونوعاً، ورفع الأسعار في كنتين السجن بشكل مبالغ فيه عن الأيام الأخرى في غير رمضان، وذلك لإرهاق الأسرى مالياً، كما تفرض عليهم شراء أصناف محددة قد لا يرغب بها الأسرى.

ومن أساليب التنكيد على الأسرى خلال شهر رمضان قيام الإدارة بمصادرة المراوح من غرف الأسرى، في فصل الصيف، وخاصة في السجون التي تقع في الأجواء الصحراوية، حيث الحرارة والرطوبة مرتفعة، وكذلك تنفيذ تنقلات بين الأقسام والسجون لعدد من الأسرى، وهذا يخلق حالة من الإرباك والتوتر لدى الأسير.

وطالب مكتب إعلام الأسرى المؤسسات الحقوقية القيام بمسئولياتها والضغط على الاحتلال لتوفير أجواء مناسبة للأسرى في هذا الشهر الفضيل، ووقف كل أشكال التنكيل بهم.