مؤسسة مهجة القدس ©
Ù…Øمد Øطاب.. ÙˆØيد والديه الذي Øرمه الاØتلال من ÙرØØ© التوجيهي
Ù…Øمد Øطاب.. ÙˆØيد والديه الذي Øرمه الاØتلال من ÙرØØ© التوجيهي
ÙÙŠ الوقت الذي كان وزير التربية والتعليم صبري صيدم يعلن نتائج الثانوية العامة "انجاز"ØŒ ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø¹Ø§Ø¡ØŒ كانت والدة الشهيد Ù…Øمد Øطاب من مخيم الجلزون الواقع إلى الشمال من مدينة رام الله، أمام قبره تهنؤه بالدرجة الاستثنائية والتي لم تتوقعها أبدا وهي الشهادة.
والدة Øطاب، أو "أبو صالØ" كما Ø£Øبت أن تناديه منذ صغره، كانت قد وعدت زملاءه ÙÙŠ المخيم بالاØتÙال بنجاØهم ÙÙŠ بيتها تكريما لروØه، ورغم تØضيرها الØلويات من "البقلاوة" لتوزيعها إلا إنها لم تتمالك Ù†Ùسها وقت إعلان النتائج وخرجت من منزلها على غير هدى Ù„ØªØ±ØªØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ قبره قبل أن يلØÙ‚ بها زملاؤه.
والشهيد Ù…Øمد Øطاب (17) عاما كان Ø£Øد طلاب الثانوية العامة "الانجاز" قبل استشهاده ÙÙŠ 24 من آذار/ مارس الÙائت بعد قص٠سيارة كان يستقلها مع زملاء له بالقرب من النقطة العسكرية المقامة على الطريق المØاذي للمخيم.
ÙˆÙÙŠ المنزل الواقع وسط المخيم، كان كل من ÙŠØصل نتيجته يذهب إليها ليهدي Ù„Ø±ÙˆØ " أبو ØµØ§Ù„Ø " هذا النجاØØŒ كما يقول والده.
يتابع أبو Ù…Øمد : "هي قوية رغم Øزنها الشديد على Ù…Øمد، Ø£Øيانا أشعر أنها لا تستوعب Ùكرة استشهاده، تبكي باستمرار، وأØيانا تكون والدة الشهيد القوية التي توزع الØلوى على Ù†Ø¬Ø§Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¡ المخيم".
ولعل ما قاله الوالد بدى واضØا من Øديث الوالدة لمن زارها من أهالي المخيم والطلبة ÙˆØتى الصØاÙيين، ÙÙÙŠ غرÙته لا تزال تØتÙظ بكل أغراضه، ومن بينها قلمين من الØبر الجا٠اØتÙظت بهما ليستعملهما أثناء تقديمه للامتØانات، وآلة Øاسبة يدوية، قالت إنه " لم يستعملها بعد" وكأنه سيعود ليستعملها.
يقول الوالد إن العائلة كانت تعول الكثير على Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Øمد ÙÙŠ الثانوية العامة، وهو أبنها الوØيد من الذكور, وتابع:" منذ اليوم الأول للعام الدراسي الØالي، نهاية شهر اب 2016ØŒ بدأ Ù…Øمد بالاجتهاد ÙÙŠ دراسته ووعدنا ان ÙŠØصل على أعلى الدرجات التي تمكنه من دراسة البØرية ÙÙŠ الخارج كما اØب دائما".
Ù…Øمد (أبو صالØ) لم يكمل ص٠الثانوية العامة ولن يتمكن من دراسة التخصص الذي Ø£Øبه ولكنه بالتأكيد تÙوق على كل زملائه من الطلبة ونال أعلى العلامات بشهادته.