لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة منفذ عملية "حلميش" البطولية

غزة/ مهجة القدس:

حملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح عمر عبد الجليل العبد، منفذ عملية الطعن البطولية في مستوطنة "حلميش" قرب مدينة رام الله.

وطالب المحرر أحمد حرز الله في كلمة له باسم اللجنة خلال وقفة نظمتها للتنديد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي في العدوان على المسجد الأقصى واختطاف واعتقال قيادات ورموز وأبناء شعبنا الفلسطيني بالكشف عن حياة الأسير عمر العبد في ظل تغييب أخباره وتواطؤ اللجنة الطبية والمخابرات الصهيونية والمناداة بقتله وإعدامه.

وأشار إلى إن "الأسيرات ما زلن يتعرضن لانتهاكات ومضايقات وهجمة وحشية من قبل ما تسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني"، إضافةً إلى زجهن بالمعبار وسط جنائيين صهاينة وهو مشترك.

وأوضح المحرر حرز الله أن الأسير المريض يسري عطية محمد المصري بحاجة عاجلة وماسة لإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني في الكبد، في حين أن أطباء إدارة مصلحة السجون لم يقرروا بعد موعداً للعملية غير آبهين بالتدهور الحاد على صحته وحياة عشرات الأسرى.

وطالب بضرورة الإسراع بإدخال الأطباء لمعالجة أسرانا الذين يعانون أمراضاً مزمنة وخطيرة.

وحول الحصار المفروض على المسجد الأقصى حذر المحرر حرز الله من مغبة الاستمرار بإجراءاته ضد مسرى نبينا، لأن شعبنا المنتفض بكل أماكن تواجده لا يمكن أن يسمح للعدو بالتمادي.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية بأن يكون لهم موقفاً موحداً لتعزيز صمود أهلنا وشعبنا.

الدائرة الإعلامية

24/07/2017