مؤسسة مهجة القدس ©
المناخ السلبي والإيجابي وتداعياته ÙÙŠ الخارج على الأسرى داخل سجون الاØتلال
بقلم الأسير المØرر/ Ø£Øمد Øرز الله
لا يمكن بأي Øال من الأØوال أن يكون هناك Ùصل بين ساØات السجون وبين التواجد الÙلسطيني بالضÙØ© وغزة، Øتى وإن كانت السجون ساØØ© مختلÙØ© عن الواقع العملي لسكان الضÙØ© وغزة؛ إلا أن السجون أول جبهة تتأثر بتداعيات الأØداث التي تØدث ÙÙŠ مناطق السلطة الÙلسطينية سواء بالسلب أو بالإيجاب، أتكلم هنا عن عدة Ø£Øداث تثبت ذلك.
أولها الإنقسام البغيض والاقتتال الداخلي الذي Øدث بعد Ùوز Øركة Øماس بالأغلبية البرلمانية بÙترة وجيزة، داخليا علي الأسرى كان Øمام الدم قد وصل إلى بعض الأسرى وذويهم ÙˆØالة من التشاØن، والتباغض والكره والتراشق وأصبØت النÙسية مهيأة لرÙض الآخر وعدم قبوله.
Ùجاء العامل الخارجي المتمثل بإدارة مصلØØ© السجون التي قسمت ÙˆÙصلت الأقسام ÙÙŠ البداية كان Ùصل أسرى الضÙØ© عن أسرى قطاع غزة، Øتى لا ينتقل الجنون الغزي إلى أسرى الضÙØ© -ØªØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† Ø£Øد ضباط مصلØØ© السجون- وبعدها تم Ùصل أقسام أسرى Øماس عن أسرى ÙØªØ ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø·ÙŠØ¹Ø© الكبرى بين الطرÙين Ù„Ùترة ليست بالبسيطة إلى أن كسر الجمود ببعض المبادرات من هنا وهناك وهكذا كانت الصورة، Ùكي٠كانت النتيجة على ذلك؟
بعد عام 2004 والإضراب الجماعي الكبير لم تÙÙ„Ø Ø§Ù„Øركة الوطنية الأÙسيرة بخوض إضراب وطني موØد، يجتمع تØت لوائه كل أطيا٠الØركة الوطنية الأسيرة، ÙÙÙŠ نهاية عام 2011 خاض أسرى الجبهة الشعبية إضراب لوØدهم لم ÙŠØقق النتائج المرجوة منه، ÙˆÙÙŠ عام 2012 خاض أسرى Øركة Øماس والجهاد الإسلامي والجبهتين وأسرى غزة من Øركة ÙØªØ ÙˆØ¨Ø¹Ø¶ المتضامنين من أسرى ÙØªØ Ø¨Ø§Ù„Ø¶ÙØ© متخلÙا عن هذا الركب الغالبية العظمى من أسرى ÙØªØ Ø¨Ø§Ù„Ø¶ÙØ©ØŒ وصولا إلى الإضراب الأخير بقيادة مروان البرغوثي تخلÙت Øركة Øماس ولم يكن هناك قرار إلزامي عند الجهاد الإسلامي للجميع بالمشاركة كانت Øالة التشرذم والتÙرق واضØØ© المعالم للجميع، وكي٠وصل الØال Ù„Øالة من الاستÙراد سواء بالقرار وعدم مشاورة الأخرين للخروج بقرار ناضج، أو Øتى تÙرد إدارة مصلØØ© السجون بتنظيم من التنظيمات كان Ø£Øيانا بتواطؤ من الآخر ÙˆÙÙŠ أيسر الأØوال بصمته وعدم تØركه إزاء ما يجري، وهذا كان أم المصائب بØد ذاته لأنه بمثابة ضوء أخضر لإدارة مصلØØ© السجون بالاستمرار بسياسة التÙرد.
ÙˆØتى نكون منصÙين بعض الشيء كانت هناك Ù…Øاولات خجولة من قيادة الطرÙين داخل السجون لتجاوز ما آلت إلية الأمور ÙÙŠ الخارج، بØكم الواقع والمعاناة بأن آلة القمع الصهيونية لا تÙرق بين ابن الجهاد الإسلامي أو Øماس أو ÙØªØ Ø¨Ø£ÙŠ سياسة كانت تنÙذها، لكن هذه المØاولات جوبهت بالرÙض من تيار الصقور داخل كل تنظيم أو الرÙض والتهديد من زعامات التنظيم بالخارج أو Øتى وأد أو قتل الÙكرة من إدارة مصلØØ© السجون بالتشتيت والنقل التعسÙÙŠ والعزل Ø£Øيانا، لقد وصلت الØركة الوطنية الأسيرة وعلى مدار عقد من الزمان Ù„Øالة من الترهل والضياع وغياب المرجعية بعد هذا الانقسام الأسود وألقى بظلاله بشكل رهيب على ساØØ© السجون بكاÙØ© تÙاصيلها.
الآن وبعد وصول هذا المل٠البغيض إلى نقطة النهاية كما نعتقد ان شاء الله، Ùكما كانت جميع تداعياته سلبية على الأسرى؛ ÙØتما ستكون للمصالØØ© تداعيات إيجابية على ساØØ© السجون، منها رÙع Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù†ÙˆÙŠØ© العالية للأسرى داخل السجون، وتجدد بصيص الأمل من جديد ÙÙŠ Ù†Ùوسهم بعد Øالة الإØباط التي كانت متجذرة بينهم، وكذلك ÙÙŠ لغة الكلام والÙØ±Ø Ø§Ù„Ø¸Ø§Ù‡Ø± على وجوه ذوى الأسرى آملين بغد زاهر ومشرق ينعكس على قضية أبنائهم، وأن تكون الوØدة الوطنية هي الØاضنة والراÙعة الأساسية وعلى سلم أولويتها قضية الأسرى داخل سجون الاØتلال، والعمل على تخÙي٠معاناتهم ÙˆÙØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ù…Ø§Ø±Ø³Ø§Øª الصهيونية بØقهم وبذل جميع الجهود لإطلاق سراØهم.
نتمنى أن نكون وعينا الدرس للعمل جاهدين على تهيئة الظرو٠والمناخات الإيجابية بما يخدم Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¡ شعبنا وقضيته العادلة ÙˆÙÙŠ مقدمتهم الأسرى، أدام الله ÙˆØدتنا الوطنية رمز لقوتنا الØاملة لمشروعنا الوطني الذي يضم الجميع تØت لوائه ÙˆÙرج الله كرب أسرانا.