مؤسسة مهجة القدس ©
زوجة أبو عرمانة تروي تÙاصيل الاتصال الأخير الذي تلقاه زوجها
"كان ينتظر الغداء .. Ùإذا بمتصل٠يهاتÙÙ‡ ويستنجد به، قائلاً له الØقنا يا Ø£Øمد .. Ù‚Ùز من مكانه وذهب لنجدة المجاهدين"ØŒ قول زوجة الشهيد المجاهد Ø£Øمد أبو عرمانة اول شهداء النÙÙ‚ الذي قصÙته قوات الاØتلال، ظهر أمس الاثنين.
زوجة الشهيد أبو عرمانة (25 عاماً) تروي -وهي غارقة ÙÙŠ دموعها على Ùقدانها زوجها ونظراً لاشتداد آلام ولادتها- اللØظات الأخيرة ÙÙŠ Øياة زوجها Ø£Øمد، قائلة "كنت Ø£Øضر طعام الغداء، وكان Ø£Øمد بجواري، Ùإذا بمتصل٠يهاتÙه، ويستنجد به، قائلاً له الØقنا يا Ø£Øمد".
وأضاÙت، وهي تبكي بØرقة على مصابها الجلل "لم يتردد Ø£Øمد وخرج مسرعاً، وأبلغني أنه لن يتأخر أكثر من 5 دقائق.. وبعدها خرج ولم يعد".
ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ø²ÙˆØ¬Ø© الشهيد أبو عرمانة "أن Ø£Øمد يتمتع بأخلاق Øميدة .. Ø£Øمد Øنون، وصاØب قلب طيب، ويØمل همَّ الناس، وأخوته، ودار عمه، وعموم عائلته، وكان ÙŠÙكر ÙÙŠ الناس أكثر مما ÙŠÙكر٠ÙÙŠ Ù†Ùسه".
وتضي٠وهي تغوص ÙÙŠ دموعها "كنت مدركة تماماً للطريق التي يسلكها Ø£Øمد، وكان دائماً يشعر أنه سيستشهد، ودائماً كان يوصيني على اولادنا".
"اØمد أنسان بسيط، Ù…Øب لدينه ووطنه، وكان يعشق أصØابه المجاهدين، وكان دائماً يقول لي إن استشهدت أصØابي لن يتركوك ولن يتركوا ابي وأمي واخوتي واهلي (..) ربنا يرØمه ويتقبله ÙÙŠ الÙردوس الأعلى"ØŒ قول زوجة الشهيد اØمد أبو عرمانة.
ورزقت زوجة الشهيد Ø£Øمد أبو عرمانة (25 عاما)ØŒ ظهر اليوم الثلاثاء، بمولودة٠اسمتها (Øياة) ÙÙŠ اليوم الذي تلى استشهاد زوجها، ولعلها رسالة وبشارة من الله عزوجل لأهل الشهيد أبو عرمانة أن لا تØزنوا على استشهاد (Ø£Øمد) التي تصعد روØÙ‡ إليه، وان استبشروا بمولود٠جديد٠يØمل اللواء، ويسير على درب ذات الشوكة التي سلكها الأنبياء٠والشهداء٠والصادقين.
والشهيد اØمد ابو عرمانة كان اول شهداء النÙÙ‚ الذي قصÙته قوات الاØتلال، ظهر أمس الاثنين، إذ انطلق المقاوم مسرعا لإنقاذ رÙاقه داخل النÙÙ‚.
وكان 9 شهداء قد ارتقوا بينهم قياديان ÙÙŠ سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، جراء قص٠الاØتلال لنÙÙ‚ سرايا القدس شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.