الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بالضفة المحتلة

شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية، طالت 12 فلسطينياً حسب إعلان جيش الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات خلال اقتحام مدينة نابلس ومخيم جنين، كما واقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف في نابلس.

ففي بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة داهمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت والدة الشهيد محمد شماسنة وشقيقته سارة (١٤ عاما) بعد مداهمة منزلهما.

وفي بلدة نحالين غرب بيت لحم اعتقل الشاب علي شكارنة” بعد مداهمة وتفتيش منزله.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية اعتقل الشاب “جهاد حمامي” خلال مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس قبيل اقتحام مجموعات من المستوطنين لقبر يوسف.

وخلال المواجهات أصيب الشاب “أحمد فايز درامية” من طوباس وتم اعتقاله خلال مواجهات نابلس.

واندلعت المواجهات أيضا في مخيم جنين ومحيطه خلال اقتحام الاحتلال لمنزل الشهيد “أحمد الطوباسي”ØŒ أصيب خلالها اثنين من الشبان واعتقل الشاب “أحمد طوقان”.

وقال شهود عيان إن الاحتلال اعتقل “محمد جرار” شقيق الشهيد” أحمد إسماعيل جرار” بعد مداهمة منزل شقيقته في مدينه جنين.

وبحسب مصادر محلية فإن عمليات تفتيش ومداهمة وقعت فجرا بعد اقتحام الاحتلال لبلدات بدرس غرب رام الله وترقوميا غرب الخليل، وعورتا جنوب نابلس ودير أبو مشعل غرب رام الله.

ومن جخة اخرى اقتحم مئات المستوطنين فجراً، قبر يوسف في مدينة نابلس، تحت حماية قوات الاحتلال، بحجة أداء طقوسهم التلمودية.

وأشارت مصادر محلية، الى أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس مساء أمس بعشرات الآليات العسكرية، للتحضير لاقتحام المستوطنين، وانتشرت في عدد من الشوارع ومفارق الطرق، كما نصب عشرات الجنود كمائن بين المباني.

واندلعت مواجهات عنيفة تركزت في شارع الحسبة وشارع عمان وعند مدخل مخيم بلاطة، إذ أغلق الشبان الشوارع بالإطارات المشتعلة، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وأطلق الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان والمنازل، وتمكنت طواقم إطفائية بلدية نابلس من إنقاذ عائلة وإخراجها من منزلها بعد إلقاء قنبلة غاز باتجاه المنزل في شارع عمان.

ووصلت بعد منتصف الليل نحو 20 حافلة ومركبة تقل نحو 1300 مستوطن بينهم عدد من كبار الحاخامات حسب مصادر عبرية، ترافقهم دوريات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية في أجواء احتفالية صاخبة رافقها الغناء والرقص داخل قبر يوسف.

كما اقتحم المستوطنون وللمرة الأولى تل بلاطة الأثري المجاور لقبر يوسف، والذي يضم مدينة “شكيم” الكنعانية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5500 عام.