أسرى الجهاد يناشدون بفتح معبر رفح لعلاج عز الدين

ناشد أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" كافة الجهات والمؤسسات المختصة بتقديم المساعدة في خروج الأسير المحرر المبعد إلى غزة طارق عز الدين من قطاع غزة إلى مصر للعلاج.

ودعا أسرى الجهاد في بيان لهم، النظام المصري بأن لا يشارك الصهاينة في حصار شعبنا من خلال إغلاقه لمعبر رفح البري المتنفس الوحيد للقطاع.

يشار إلى أن الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة طارق عز الدين (44 عامًا) من بلدة عرابة في جنين يعاني من مرض لوكيميا الدم ويرقد في مستشفى الشهيد عبد العزيز الرنتيسي بمدينة غزة منذ قرابة شهر.

وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبي الرحمة، وعلى آله وصحبه وسلم...

أما بعد...

بعد حياة أمضاها في جهاده قرابة 15 عامًا داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وما صاحبها من آلام ومعاناة، وبعد الإبعاد القسري الذي يعيشه مجاهدنا بعيدًا عن الأهل والأحبة، وبعد كل هذه الابتلاءات؛ يأتي ابتلاء المرض ليصيب أخينا المجاهد طارق عز الدين الذي ما توانى يومًا عن خدمة القضية المقدسة فلسطين وقدم لها الغالي والنفيس، كما لم يتوانى يومًا عن حمل رسالة إخوانه الأسرى الذين عاش بينهم ومعهم وعايش ظروفهم في السراء والضراء.

كل هذه الظروف والابتلاءات لم تكسر أخانا طارق ولم تثن عزيمته؛ إلا أن المرض أصبح يأكل جسده شيئاً فشيئاً، وهو يرقد في مستشفيات قطاع غزة الخالية من أدنى مقومات العلاج.

ونحن أسرى الجهاد الإسلامي بشكل خاص وجميع الأسرى الذين عرفوا المجاهد طارق يعيشون في هذه الظروف معه في الابتلاء وقلوبهم وعقولهم معه، ودعاؤهم لله في كل وقت وحين بأن يشفيه المولى عز وجل من هذا المرض الذي أصابه.

وإننا نناشد بأعلى صوت كل الجهات والمؤسسات القادرة على تقديم المساعدة في خروج أخينا المجاهد من قطاع غزة إلى مصر للعلاج، كما ونتوجه إلى النظام المصري وكلنا أمل بأن يخفف عن أهلنا في قطاع غزة؛ وأن لا يشارك الصهاينة في حصار شعبنا من خلال إغلاقه لمعبر رفح المتنفس الوحيد لأهلنا في القطاع.

إخوانكم في الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل سجون الاحتلال 18-3-2018