الجهاد الإسلامي في جنين تنظم وقفة تضامن مع الشيخ خضر عدنان

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع القيادي الشيخ خضر عدنان، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك أمام مسجد عرابه.

وشارك في الوقفة العشرات من كوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي، الذين رفعوا صورا ولافتات تضامنية مع الشيخ عدنان.

من جهته أكد الشيخ طارق قعدان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الشيخ خضر عدنان سينتصر قريبا على السجون، وسيعود إلى أحضان بلدة عرابة، مشدداً على ضرورة استمرار فعاليات الاسناد للشيخ عدنان في هذه المعركة الجديدة التي يخوضها بعزيمة وإرادة لا تعرف لليأس والتراجع طريقاً.

وأشار القيادي قعدان إلى عديد الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة الأسرى المرضى ، وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بأداء واجباتها الأخلاقية والانسانية تجاه هذه المعاناة والعذابات التي تتلذذ سلطات الاحتلال عليها في جريمة تتجاوز كل الأعراف الانسانية والقانونية.

بدوره قال الأسير المحرر الشيخ نظير نصار، خلال الوقفة التضامنية، إن الشيخ خضر عدنان يخوض معركة الأمعاء الخاوية ضد إدارة القمع العبرية الإرهابية، ليطالب بأدنى حقوق الحركة الأسيرة التي تغيّب اليوم عن النضال الرسمي الفلسطيني وعن مؤسسات المجتمع الدولي الظالم".

ووجه نصار رسالة إلى إدارة سجون الاحتلال قال فيها: لقد جربتم مرارا وتكرارا ماذا يعني خوض أبطالنا لمعركة الأمعاء الخاوية، فبالأمس انتصر عليكم خضر عدنان ومحمد علان، والعيسوي والقيق وحسن شوكة، وبالأمس القريب، مرغ انوفكم جمال السيد، وستذوقون مرارة الهزيمة من جديد على يد المضربين في سجون الكيان العبري".

ودعا المحرر نصار ، إلى إنهاء الانقسام البغيض، والتحلل من عار أوسلو، وتطبيق مصالحة حقيقية وتوحيد الصف خلف خيار المقاومة لتحرير أسرانا ومسرى نبينا وعودة الحقوق لأصحابها، واقتلاع اليهود المعتدين من فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر ومن طبرية إلى طابا.

من جهته، قال المحامي محمد علّان، إن هذه الوقفة التضامنية، جاءت لتؤكد للشيخ خضر عدنان أنه على طريق الحق.

وفي رسالة وجهها إلى الاحتلال الإسرائيلي، قال علان: إياكم أن تظنوا أن كل الطيور يؤكل لحمها، فخلف خضر عدنان شعب لن يسكت في حال أصاب الشيخ أي مكروه، هناك مقاومة لن ترحمكم، وستفتح عليكم أبواب جهنم".

ودعا علان أبناء الشعب الفلسطيني، للوقوف مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، مؤكدا أن الشيخ خضر عدنان لم يضرب عن الطعام انتصارا لنفسه، وإنما من أجل كل الفلسطينيين.

وأضاف: على الشعب الفلسطيني ان يخرج عن بكرة أبيه نصرة لشيخنا خضر عدنان، ولكل الأسرى المضربين".

ويخوض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومفجر معركة الأمعاء الخاوية الأسير خضر عدنان محمد موسى (40 عاماً) من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي رفضاً لاعتقاله التعسفي.

وقالت زوجة الأسير عدنان في وقت سابق إنه تعرض للتنكيل والاعتداء بالضرب والشتم من قبل قوات "النحشون" في اليوم الثامن لإضرابه.