ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة منذ آذار الماضي إلى 204

أفادت معطيات طبية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ بدء مسيرات العودة الكبرى، 204 مواطنين؛ بينهم أكثر من 30 طفلًا وسيدتان، خلال مشاركتهم في تظاهرات سلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال قتلت أمس الجمعة، 7 فلسطينيين؛ بينهم طفلان، وأصابت أكثر من 500 آخرين.

وبيّن القدرة، بأن الطواقم الطبية المنتشرة على حدود قطاع غزة تعاملت أمس الجمعة (جمعة انتفاضة الأقصى) مع 506 إصابات برصاص وغاز قوات الاحتلال.

وذكر أنه قد تم تحويل 210 مصابين إلى المشافي في غزة، موضحًا أن من بين الإصابات 90 بالرصاص الحي، منها ثلاث حالات خطيرة وحالة واحدة حرجة جدًا.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال أصابت 35 طفلًا وأربع نساء؛ أمس الجمعة، بالإضافة لإصابة أربعة مسعفين؛ أحدهم بالرصاص، إلى جانب إصابة صحفيين اثنين.

ولفت الناطق باسم صحة غزة، النظر إلى أن من بين الشهداء الطفلين؛ محمد نايف الحوم (14 عامًا) من مخيم النصيرات وسط القطاع، ومحمد علي انشاصي (18 عامًا) من مدينة خانيونس جنوبًا.

واعتبر القدرة أن هذه الجمعة من مسيرات العودة وكسر الحصار "هي الأكثر دموية بعد مجزرة 14 أيار/ مايو الماضي؛ والتي استشهد فيه 70 فلسطينيًا وأصيب المئات".

وأردف: "نوعية وطبيعة الإصابات التي وصل بها الشهداء والجرحى للمستشفيات أمس الجمعة تشير إلى أن قوات الاحتلال مارست العنصرية بطريقة وحشية وانتهجت سياسة القنص المباشر في المناطق القاتلة والحساسة ضد المواطنين السلميين شرق قطاع غزة".

وشارك الآلاف من الفلسطينيين أمس الجمعة في جمعة "انتفاضة الأقصى" ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.