مؤسسة مهجة القدس ©
رسالة الاسير رامي الكسار الى Ø·Ùلته وعد التي ولدت قبل يومين
بسم الله الرØمن الرØيم
الØمد لله رب العالمين.. الØمد لله أن جعلنا من عباده الصابرين المجاهدين المØتسبين.. والصلاة والسلام على أشر٠الخلق والمرسلين سيدنا Ù…Øمد الصادق الوعد الأمين.
"رسالة إلى صغيرتي"
ÙÙŠ هذا اليوم 12/06/2019Ù… والذي أكرمني Ùيه الله عز وجل بمولودة.. وقد أسميتها "وعد" والتي كنت أنتظرها وأØلم بقدومها ليلآ ونهارآ لأØتضن ذلك المخلوق بين ضلوعي، لعلّ٠أن أنسى ألم تلك السنين والأيام التي أذابت قلبي، الذي Øرم من ريعان شبابه وهو ÙŠØلم أنه عندما يتزوج سينسى تلك الأيام والسنين بأول مولود ÙŠØمله.. لم أعلم أن ما أخÙÙŠ سيكون أعظم ÙÙŠ ابتلائي وألمي.. Ùأبت تلك السنين أن تبقى بألمها ووجعها بل وأشد قسوة على قلبي.. أكتب إليك٠يا صغيرتي من قلب زنزانتي.. ومن قلب Øزين ويتوجع من ألم الشوق والØنين.. ما أجمل وأروع أن يخرج الإنسان من الظلمات إلى النور.
Ùأنت٠يا صغيرتي كنت٠النور والأمل الذي كنت أنتظره لألمسه.. ولكن شاء القدر أن أكون بعيدآ متلهÙØ¢ لا أرى وجهك٠ولا يداك٠الصغيرتان.
نعم يا صغيرتي كان هذا Øلمي أن أنظر إليك٠ÙÙŠ Ù„Øظة٠لا تنسى.. ÙÙŠ يوم يكتب تاريخ جديد.. ÙÙŠ ساعة كنت٠أنت٠وأمك٠ÙÙŠ Øاجة٠إليّ لأكون بجانبكم والشعور بكم.. والآن يا صغيرتي تبØثين عن ذلك الصوت بين أناس٠واقÙين مباركين مهنئين Ùوق رأسك٠لعلك٠أن تسمعي ذلك الانسان الذي كنت٠تسمعينه ÙÙŠ عالم٠هادئ٠ينتابه الصمت Ùلا تجدينه.. Ùلا تبكي يا صغيرتي لم أعد أتØمل.. جÙÙ‘ قلمي ودموعي.
سامØيني...
أباك٠المØب والمشتاق لكÙ.. رامي