مؤسسة مهجة القدس ©
الشهيد علاء البريم ÙÙŠ زمن الانهيار طريقك يبقى الخيار
الØديث عن الشهداء ليس ككل Øديث... ÙÙ†ØÙ† نتØدث هنا عمن وهبوا Øياتهم وأرواØهم ودماءهم رخيصة ÙÙŠ سبيل الله، ÙÙŠ الوقت الذي يواصل Ùيه الباعة وسماسرة الأوطان الارتماء ÙÙŠ Ø£Øضان القتلة، غير آبهين بقطرات الدم المسÙÙˆØ ÙÙŠ كل طرقات وأزقة ÙˆØواري الوطن المبارك.. Ùلسطين.
إذن الØديث عن علاء صعب صعوبة الØياة.. Ùقد كان عاشقا للشهادة.. مرتلا بكل إمعان وتدبّر آيات الإسراء القرآنية، ليØسن إساءة وجوه بني صهيون... وهكذا كان على مدار سني جهاده المقدس ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين.
ميلاد شهيد
ولد شهيدنا المجاهد علاء روØÙŠ Ø£Øمد البريم، ÙÙŠ بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بتاريخ 1/1/1989Ù…ØŒ Øيث تربي وسط أسرة متواضعة, اتخذت من الإسلام العظيم كساءً ورداءً جلل جÙلّ Øياتها.
تلقى شهيدنا علاء مراØÙ„ تعليمه الأساسي ÙÙŠ مدرسة ذكور بني سهيلا للاجئين، Ùقد كان طالبا مجتهدا ÙÙŠ دراسته وقد عرÙÙ‡ أصدقاءه بالطالب الوÙÙŠ والخلوق، وبعد أن أنهي الشهيد دراسة الثانوية العامة, قرر دراسة القانون والشريعة ÙالتØÙ‚ بالجامعة الإسلامية بغزة وبدأ يشق طريقه العلمي بثبات وإصرار، إلا أن طريقا آخر كان يعشقه كثيرا ألا وهو طريق الجهاد والمقاومة، Øاز على معظم تÙكيره ووجدانه، سار Ùيه ÙˆØصل ÙÙŠ نهايته على الشهادة التي هي أعظم عند الله من كل شهادات هذه الدنيا الزائلة.
صÙاته وأخلاقه
عر٠شهيدنا علاء داخل قريته بالشاب الملتزم والخلوق Ùقد كانت تربطه علاقة أخوية مع جميع أصدقائه ÙÙŠ القرية وخارجها, أما مع أسرته Ùكان باراً مطيعاً لوالديه، Øنوناً Ù…Øباً لإخوانه، واصلاً لأرØامه، مشاركاً لأقاربه وجيرانه ÙÙŠ كاÙØ© مناسباتهم، كما لم يتأخر شهيدنا يوما قط عن أداء الواجب ÙÙŠ أعراس الشهداء على اختلا٠توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية.
عر٠شهيدنا البطل منذ صغره المساجد ÙˆØلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم، وهو ما ساعد ÙÙŠ صقل شخصيته ÙˆÙÙ‚ المنظور والمنهج الإسلامي. الأمر الذي أهله لاØقا للانخراط ÙÙŠ صÙو٠الØركة الجهادية.
مشواره الجهادي
التØÙ‚ الشهيد علاء بخيار الإيمان والوعي والثورة، خيار Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين ÙÙŠ أوائل انتÙاضة الأقصى المباركة، Øيث بدأ نشاطه السياسي داخل بلدته ومن ثم اندرج ÙÙŠ صÙÙˆÙ "الرابطة الإسلامية" الإطار الطلابي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ الجامعة الإسلامية وكان من نشطائها داخل الجامعة.
منذ صغره Ø£Øب الشهيد علاء الجهاد ÙÙŠ سبيل الله, Øيث كان ÙÙŠ بداية انتÙاضة الأقصى يشارك ÙÙŠ المواجهات التي كانت تندلع بالØجارة والزجاجات الØارقة مع جنود الاØتلال على Øاجز "التÙاØ" العسكري غرب خانيونس.
ومع تقدمه قليلا ÙÙŠ السن، ÙÙŠ ظل استمرار الانتÙاضة المباركة، توجه للعمل العسكري لإيقاع أكبر أذى بأعداء الله اليهود، ولتØقيق تلك الغاية والÙوز بمغÙرة من الله ورضوان، التØÙ‚ شهيدنا ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين وكان Ø£Øد عناصرها الÙاعلين بعدما تلقى العديد من الدورات التدريبية المميزة على يد نخبة من مجاهدي السرايا وكان ذلك ÙÙŠ العام 2005Ù….
ومنذ ذلك الØين دأب شهيدنا على مشاركة إخوانه المجاهدين ÙÙŠ معظم المهمات الجهادية، بدءا من الرباط على الثغور ÙÙŠ الليل، مرورا بالتصدي للقوات الصهيونية الغازية، وليس انتهاءً بدك المغتصبات الصهيونية والتجمعات الاستيطانية بالصواريخ القدسية وقذائ٠الهاون.
الجائزة الكبرى
ما سبق من جهاد وتضØية ÙˆÙداء كان لا بد أن يتوّج بالشهادة.. تلك التي طالما بØØ« عنها وسعى لها سعيها، ÙÙÙŠ Ùجر يوم الاثنين المواÙÙ‚ 16/6/2008Ù…ØŒ كان شهيدنا على موعد مع الجائزة الكبرى، Øينما خرج من منزله صائما بعدما أقام ليله، بصØبة إخوانه المجاهدين، الشيخ الداعية ياسر أبو عليان، ومØمود أبو شاب، لتنÙيذ مهمة جهادية على الشريط الØدودي الشرقي لمدينة خانيونس، Øيث نصب المجاهدون الثلاثة عدد من العبوات الناسÙØ© ÙÙŠ طريق جيب صهيوني كان يمر ÙÙŠ المكان، وقاموا بتÙجير تلك العبوات لتØيل الجيب إلى شعلة من نار، Øيث دار اشتباك عني٠مع المجاهدين الثلاثة وجنود الاØتلال ما أدى إلى استشهاد ثلاثتهم مقبلين غير مدبرين.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 16/6/2008)