مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: Ø£Øمد جبر ÙˆØيد عايش
بسم الله الرØمن الرØيم
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùواْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ عÙندَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙرْزَقÙونَ﴾ صدق الله العظيم. [آل عمران: 169]
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَقÙولÙواْ Ù„Ùمَنْ ÙŠÙقْتَل٠ÙÙÙŠ سَبيل٠اللّه٠أَمْوَاتٌ بَلْ Ø£ÙŽØْيَاء ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙÙ† لاَّ تَشْعÙرÙونَ﴾ صدق الله العظيم. [البقرة: 154]
والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا Ù…Øمد وعلى آله وصØبه أجمعين ومن تبعه إلى يوم الدين. أما بعد:
أنا الشهيد الØÙŠ (Ø£Øمد جبر ÙˆØيد عايش) ابن (سرايا القدس)ØŒ أكتب هذه الوصية وأÙÙ†ÙŽÙ‚Ùّل (Ø£Ùمَلّي) Ø£Øد إخواني المجاهدين كي يكتب عني؛ لأني لا أجيد الكتابة، ولكني ØاÙظ لديني ولواجبي Øول الجهاد ÙÙŠ سبيل الله.
أمي العزيزة: أيها القلب الكبير والصدر الØنون، أرجو منك أن تكوني راضية عني، وأن تدعي لي ÙÙŠ الليل والنهار، وأوصيك بعدم البكاء، وأستØÙ„ÙÙƒ بالله العظيم أن لا تبكي عليّ؛ لأنني اخترت هذا الطريق بنÙسي، وهو طريق الجهاد ÙÙŠ سبيل الله، والØمد لله الذي هداني إلى هذا الطريق، وإن شاء الله لقاؤنا ÙÙŠ الجنة بإذن الله. (أمي) ادعي لي بأن يتقبلني الله شهيدًا عنده، ولا تبكي Ùالذي يموت لا ينÙعه البكاء، إنما ينÙعه الدعاء له، وأوصيك بتقوى الله وطاعته، وأتمنى منك ØØ« إخوتي على الجهاد ÙÙŠ سبيل الله، وعلى المØاÙظة على الصلاة ÙÙŠ المساجد هم Ùˆ(أبي) الØبيب إلى قلبي الذي عر٠أن يربي، ويخرج من أولاده مجاهدين ÙÙŠ سبيل الله لا يخاÙون الموت.
أبي العزيز: أيها (الأب) والأخ والصديق الØبيب إلى قلبي، عندما تسمع خبر استشهادي أريد منك عدم البكاء، لأنك من علمتني صنع القرار وأخذ القرار الصØÙŠØ. (أبي) أريد طلب منك وهو ØØ« إخوتي على طاعة الله، وتوعيتهم للجهاد ÙÙŠ سبيل الله. (أبي) هل تعلم عندما أكلت معك السمك كنت مسرورًا جدًا، لأن هذا الطعام كان أكلة الوداع مع (أبي) الØنون الذي أتمنى منه أن يدعو لي بأن الله يتقبلني شهيدًا عنده. سامØني يا (أبي)Ø› لأنني لم آخذ مشورتك ÙÙŠ هذا الأمر، لأن هذا الأمر بإذن الله يكون عملًا من الأعمال التي ترÙع ميزان Øسناتي.
إخوتي، أخواتي: أوصيكم بتقوى الله وطاعته، والØÙاظ على الصلاة وقراءة القرآن الكريم، والبعد عن أي شيء يغضب الله.
إياد: عندما تسمع خبر استشهادي أريد منك أنت Ùˆ(Ù…Øمد) Ùˆ(زياد) Ùˆ(سالم) Ùˆ(Ù…Øمود) Ùˆ(أبي) الذهاب إلى المسجد، كي تصلوا Øمدًا على استشهادي ÙÙŠ سبيل الله.
Ù…Øمد: ØاÙظ على الصلاة والجهاد ÙÙŠ سبيل الله.
زياد: ØاÙظ على الصلاة، واسلك الطريق الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يرضي دينك وربك.
Ù…Øمود: أخي ÙˆØبيبي أنت Ùˆ(سالم) اذهبا إلى مسجد سيد قطب، كي تصبØا مثلي أو Ø£Ùضل مني.
أخواتي الØبيبات: أريد منكن الØÙاظ على الصلاة وطاعة والدتي ووالدي.
عمي وزوجته وأبناؤه: سلامي الØار إليكم، أرجو منكم أن تسامØوني على جميع ما صدر مني.
عماتي: كنت أود زيارتكن، ولكن شاء القدر أن أذهب ÙÙŠ سبيل الله قبل أن أودع Ø£Øدًا. أريد منكن أن تسامØنني وأن تدعون لي.
إلى أصدقائي الأØباء: أوصيكم بتقوى الله وطاعته، والØÙاظ على الصلاة ÙÙŠ المساجد.
صديقي العزيز أدهم: سامØني على جميع ما صدر مني وأوصيك بطاعة الله.
صديقي العزيز إياد: سامØني على جميع ما صدر مني وأوصيك بطاعة الله.
صديقي العزيز Ù…Øمود: صاØب القلب الكبير، كنت لي أخًا وأوصيك بتقوى الله وطاعته، وأريد منك أن تسمي ابنك الذي سيأتي ولم أره (Ø£Øمد) كي لا تنساني.
أريد منكم عدم مقاطعة (أمي) Ùˆ(أبي)ØŒ وأنت يا (أمي) أريد منك أن تعامليهم مثلي تمامًا، كأنني ØÙŠ بينهم؛ لأنهم مثل إخوتي.
قال تعالى: "ï´¿ÙƒÙلّ٠مَنْ عَلَيْهَا ÙَانÙ*وَيَبْقَى وَجْه٠رَبّÙÙƒÙŽ Ø°ÙÙˆ الْجَلَال٠وَالْإÙكْرَامÙ* ÙَبÙأَيّ٠آلَاء رَبّÙÙƒÙمَا تÙكَذّÙبَانÙï´¾ صدق الله العظيم. [الرØمن: 26-28]
إن شاء الله ملتقانا ÙÙŠ الجنة بإذن الله.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
Ø£Øمد جبر عايش