الشهيد زياد شيخ العيد أسد الدفاع عن ثرى الأرض المباركة

رحل "زياد" عن الدنيا كما أحب أن يكون رحيله وتمنى، ورغم حياته القصيرة Ø¹Ù„Ù‰ هذه البسيطة، إلا أنه ترك أثراً في نفوس محبيه، لقد عاش رحمه الله حياة Ø§Ù„زاهد فيها، الراغب فيما عند الله من نعم الثواب، فلم تحيد بوصلته يوماً Ø¹Ù† طريق ذات الشوكة، فأمله في الحياة كان يعنيه أن يبقى قابضاً على سلاحه Ù…رابطاً على ثغر من ثغور الإسلام، ورغم قسوة الحياة وصعوباتها لم تفارق Ø§Ù„ابتسامة شفتيه، ولسان حاله دوماً يقول: "يا حبذا الجنة واقترابها."

الميلاد والنشأة
ولد الشهيد زياد شيخ العيد Ø¨ØªØ§Ø±ÙŠØ® 4/3/1982Ù… في مخيم الشابورة بمدينة رفح، هجرت أسرته من مدينة بئر السبع المحتلة التي هجروا منها قصرا كباقي الأسر الفلسطينية المجاهدة الصابرة، استقر بهم الحال بمدينة رفح، كان ترتيبه الثالث من بين إخوته.
أتم الشهيد رحمه الله مشواره التعليمي بكافة مراحله في مدينة رفح، ÙˆØ¹Ù…Ù„ لعدة سنوات موظفا في مستشفى أبو يوسف النجار.
ولا ننسى أن هذه العائلة قدمت الكثير الكثير من الشهداء والأسرى والجرحى في كافة مراحل تاريخ الشعب الفلسطيني.

صفاته وأخلاقه
كان Ø´Ù‡ÙŠØ¯Ù†Ø§ من المواظبين على الصلاة والملتزمين بها منذ صغره، كان الشهيد مواظباً Ø¹Ù„Ù‰ حفظ وتلاوة القرآن الكريم، صادقا محبا للجميع.. فاختاره الله وارتقى للجنة.

تاريخه الجهادي
مع Ø¨Ø¯Ø§ÙŠØ© انتفاضة الأقصى تعرف الشهيد على حركة الجهاد الإسلامي، وفكرها Ø§Ù„أصيل، وآمن به ولم يتوانى لحظة واحدة عن نقله للآخرين، فكان نِعم Ø§Ù„شاب المجاهد الواعي، عشق الجهاد الاسلامي فانطلق مبلغا لفكر الشقاقي الأصيل.. عاش حياة الزاهدين ونال كرامة الشهداء الفائزين.

فوز بالشهادة
خلال توغل قوات وآليات الاحتلال المتكررة لمنطقة شرقي مدينة رفح، تدافع المجاهدون من أبطال السرايا دفاعا عن حمى أرضهم ووطنهم المغصوبة، فكان الشهيد زياد على موعد مع الشهادة فارتقى شهيدا Ø¨ØªØ§Ø±ÙŠØ® 3/8/2006Ù… ÙÙŠ اشتباكات عنيفة مع العدو اوقع في صفوفهم اصابات.

(المصدر: موقع سرايا القدس، 3/8/2006)