زار وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، مساء يوم أمس الأربعاء، بيت الأسير المجاهد معتز رائد حامد في بلدة سلواد بمحافظة رام الله، وهو أحد الأسرى الذين تم قمعهم ونقلهم إلى سجون "هشارون" و"هداريم" و"جلبوع"، ونقل ستة منهم إلى معتقل "النقب الصحراوي" حيث كانت قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال ما تسمى "بالمتسادا" اقتحمت قسمي (20) و(19) وهو القسم الذي يضم الأسرى الأطفال (الأشبال)، وكان ذلك في تاريخ الرابع من آب/ أغسطس الجاري، حيث نفذت عملية قمع وحشية، وتم الاعتداء على الأسرى ورشهم بالغاز، وتقييد الأسرى الأطفال ونقلهم إلى الزنازين، وعزل ونقل أسرى آخرين، وواجه الأسرى عملية القمع بخطوات مبدئية تمثلت، بإرجاع وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام.

وأكد الوفد على وقوف حركة الجهاد الإسلامي مع الأسرى المجاهدين في سجون الاحتلال الصهيوني، وكما واطمأن على صحة والد الأسير المجاهد معتز حامد والذي يعاني من مرض السرطان.

الجدير ذكره أن الأسير المجاهد معتز حامد أعزب من بلدة سلواد قضاء رام الله؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 10/06/2006م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 15 عاماً؛ بتهمة مقاومته الاحتلال؛ ومحاولة التسبب بالقتل العمد لجنود صهاينة، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال. كما أن الأسير المجاهد معتز هو شقيق الشهيد المجاهد عابد حامد والذي نفذ عملية دهس فدائية على المدخل الغربي لبلدة سلواد مساء يوم الجمعة الموافق 19/02/2016م ضد جنود الاحتلال المتواجدين في المكان.