مهجة القدس وحركة الجهاد الإسلامي ينظمان وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام

غزة/ مهجة القدس:

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وحركة الجهاد الإسلامي اليوم؛ وقفة تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري التعسفي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى وفي مقدمتهم الأسير المهندس سلطان خلف والأسير القيادي طارق قعدان والأسير ناصر الجدع والأسير ثائر حمدان، وذلك أمام مكتب الأمم المتحدة وسط مدينة غزة.

وقال الأسير المحرر طارق أبو شلوف الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس "إن إجراءات الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى المضربين عن الطعام يأتي ضمن سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال الصهيوني للضغط على أسرانا الأبطال لوقف إضرابهم عن الطعام، وأن أسرانا لا يملكون خياراً آخر غير الإرادة والعزيمة الصلبة في مواجهة الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق مطالبهم بوقف سياسة الاعتقال الإداري، بعد عجز المؤسسات الدولية والحقوقية عن القيام بدورها الحقيقي في حماية الأسرى داخل السجون الصهيونية والذي يعطي ذريعة واضحة للاحتلال الصهيوني للاستمرار في انتهاكاته بحق الأسرى".

وأضاف أبو شلوف "أن الأسرى المضربين عن الطعام في حالة خطر حقيقي وموت بطيء جراء استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد تعنت إدارة مصلحة السجون الصهيونية لعدم الإستجابة لمطالبهم العادلة، خاصة بعد نقل الأسير سلطان خلف إلى مستشفى كابلان بعد تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.

من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ أحمد المدلل في كلمةٍ له "إن صمت العالم العربي والدولي عن جرائم الاحتلال بحق الأسرى هو تواطؤ مع العدو الصهيوني ويشاركه في جرائمه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، مطالباً بتحرك عربي ودولي ورسمي لوقف الانتهاكات المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني وأسراه داخل السجون الصهيونية".

وأضاف "أن مقاومتنا لن يهدأ لها بال طالما استمر الاحتلال في جرائمه بحق أسرانا الأبطال داخل السجون وأن شعبنا الفلسطيني على يقين تام بأن أسرانا البواسل حتماً سينتصرون في معركتهم ضد هذا المحتل".

مطالباً الأخوة المصريين الذين كانوا راعيين لتفاهمات كسر الحصار الأخيرة بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بما يخص الأسرى وهو اعطائهم كافة حقوقهم الإنسانية بعد تنصل الاحتلال من تنفيذ هذه البنود وخاصة البند المتعلق بالأسرى داخل السجون الصهيونية.

وطالب أيضاً المؤسسات الدولية والإنسانية أن تقف عند مسؤولياتها جراء ما يمارس بحق الأسرى من انتهاكات واضحة للإنسانية والقوانين الدولية، وأن تضغط على سلطات الاحتلال ومحاكمه الصورية للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، ووقف سياسية الاعتقال الإداري التعسفي.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

04/09/2019