الشيخ عدنان يزور عائلة الشهيد الطفل نسيم أبو رومي في القدس المحتلة

زار الشيخ المجاهد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي منزل عائلة الشهيد الطفل نسيم أبو رومي في بلدة العيزرية بالقدس المحتلة.

وأكد الشيخ خضر خلال لقاء العائلة أن الاحتلال الصهيوني لم يتوانى عن تقديم الروايات المختلفة لإعدام أطفالنا على الحواجز بذرائع واهية، وأن تغول العدو الصهيوني بدماء أبناء شعبنا لم يتقيد بما يزعمه أنه يهدف من إطلاق النار لإعاقة الفعل.

وأضاف عدنان أن جريمة إعدام الطفل أبو رومي هي محاكمة ميدانية بالإعدام وهذا ما أثبتته تسجيلات الفيديو المنشورة.

وكان الطفل نسيم أبو رومي قد استشهد وأصيب الأسير الطفل حمودة الشيخ بعد إطلاق النار عليهما من قبل جنود الاحتلال المتواجدين على مدخل باب السلسلة في القدس المحتلة، بتاريخ 15/08/2019م.

كما زار الشيخ خضر عدنان عائلة الأسير الرفيق حذيفة حلبية لتهنئتهم بانتصار نجلهم بعد إضراب أسطوري استمر لشهرين على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وأشار عدنان خلال زيارة عائلة حلبية إلى أن هذا الانتصار ما كان له أن يتجسد إلا بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين أبداها الرفيق حلبية على مدار أيام إضرابه، أوصلت رسالة للمحتل أن هذا الإضراب لن ينتهي إلا بالانتصار.

كما زار الشيخ عدنان عائلة الأسير إسماعيل علي في بلدة أبوديس شرقي القدس المحتلة، للتضامن معهم في معركة الإرادة التي يخوضها نجلهم ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي والتي تمارسها سلطات الاحتلال بحق أبنائنا في السجون وتجعل من هذه السياسة سيفاً على رقاب أبنائنا يهدد حياتهم ومستقبلهم واستقرارهم الأمني والاجتماعي، مما دفعهم لخوض معركة الإرادة معركة الإضراب عن الطعام لانتزاع حقهم المسلوب في الحرية، متمنيا الانتصار العاجل للأسير إسماعيل ولجميع الأسرى المضربين عن الطعام.

وكان الشيخ خضر عدنان قد أدى صلاة الجمعة في العراء في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، كشكل من أشكال التضامن مع الأسرى المضربين معتبراً أن الصلاة في العراء هو مشهد ثوري يغيظ الاحتلال.

وشدد عدنان على ضرورة استمرار الفعاليات المساندة للأسرى المضربين عن الطعام حتى ينتزعوا حريتهم من بين أنياب المحتل، مشيراً إلى أن الفعاليات الداعمة للأسرى تؤثر في قرار سلطات الاحتلال، وتجعله يعيش حالة من الأرق والتخبط.

وأوضح عدنان إلى أن الأسرى يخوضون معركة الكرامة دفاعاً عن الأمة، وحفاظا على عدالة القضية الفلسطينية.

يذكر أن عدد من الأسرى الفلسطينيين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترات متفاوتة، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، ومن بين الأسرى المضربين الأسير القائد طارق قعدان، والأسير المهندس سلطان خلوف.