رام الله/ وكالات:

زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي منزل عائلة الشهيد يوسف عنقاوي ببلدة بيت سيرا بمدينة رام الله أمس الجمعة.

وفي كلمة له قال القيادي خضر عدنان إن الشهداء يمثلون لنا النور الذي نهتدي به وينير لنا الطريق نحو الحرية ونحو القدس والمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً على أن هذه الأمة على الدوام في موعد مع الدم والشهادة، وألا مسيرة لنا ولا تاريخ ولا حياة لها بدون الدم والشهادة.

وطالب عدنان المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وجميع الفعاليات الشعبية بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية والتضامنية مع ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، مشيداً بالدور البطولي للعائلة التي تستمر في إقامة خيمة الاعتصام للمطالبة باسترداد جثمان نجلها منذ استشهاده ولعله أطول اعتصام في الضفة المحتلة على صعيد الفعاليات الشعبية.

وكان الشهيد يوسف عنقاوي وأمير دراج قد تعرضا لإعدام بدم بارد من قبل جنود الاحتلال الذين قاموا بإطلاق النار عليهما دون سبب، ومنعت وصول سيارات الاسعاف لإنقاذهما حتى فاضت روحهما إلى الله تبارك وتعالى بتاريخ السادس من آذار/ مارس من العام الجاري، ومازالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانيهما.

14/09/2019