وقفة ومسيرة تضامنية بمدينة نابلس نصرة للأسرى المضربين والمرضى

نابلس/ وكالات:

نظم أمس عدد من النشطاء وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام وقفة تضامنية دعماً وإسناداً للأسرى المضربين عن الطعام والذين يواصلوا إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، مطالبين بحقهم المشروع في الحرية.

ورفع المشاركون صور الأسرى المضربين والمرضى وصورة شهيد الحركة الأسيرة بسام السايح، وهتفوا نصرة للأسرى بشكل عام وعلى وجه التحديد المضربين والمرضى.

وبعد الوقفة التضامنية انطلق المشاركون في مسيرة تضامنية جابت شوارع مدينة نابلس، تلبية لدعوة من القيادي الشيخ خضر عدنان الذي طالبهم بتكرار تجربة وقفة ومسيرة رام الله التضامنية مع الأسرى المضربين، لما لها من أثر في تحشيد طاقات شعبنا ورفع مستوى التضامن مع قضية الأسرى المضربين.

وعلى هامش الفعالية التضامنية شكر الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المشاركين في الوقفة التضامنية معتبراً أن هذا أقل الواجب الذي يمكن تقديمه لأبنائنا وإخواننا خلف القضبان الذين ضحوا بأجمل سني العمر فداء للوطن وأملاً بالتحرير، ولم يبخلوا بتقديم حياتهم رخيصة في سبيل الله وكان آخرهم شهيد الحركة الأسيرة بسام السايح.

واستنكر عدنان ضعف التضامن والالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى المضربين والتضامن معهم، مطالباً المؤسسات الرسمية بدور وموقف أكثر جدية مع الأسرى المضربين وتبنياً واضحاً لقضيتهم وحقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية.

وحذر القيادي في الجهاد عدنان من تدهور الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام منذ شهرين على التوالي سلطان خلوف والذي يعتبر الأخطر على مستوى الحالة الصحية بين الأسرى المضربين، وقد أصبحت حياته مهددة وقد يفقد حياته في أي لحظة، مطالباً عدم لوم الجهاد الإسلامي على أي موقف قد يتخذه إذا ما أصيب الأسير سلطان خلوف بأي مكروه لا سمح الله.