الخليل/ وكالات:

     نظم أمس الخميس العشرات من النشطاء وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام عند دوار ابن رشد بمحافظة الخليل وقفة تضامنية دعماً وإسناداً للأسرى المضربين عن الطعام والذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، مطالبين بحقهم المشروع في الحرية.

وفي كلمة ألقاها الشيخ القيادي المحرر خضر عدنان في الوقفة التضامنية أشار فيها للحضور ألا يستوحشوا الطريق لقلة السالكين فيه. ومستذكراً ذكرى استشهاد الشهيد القائد عبد الرحيم التلاحمة من بلدة دورا بالخليل وهي ذات البلدة التي تحتضن الأسير المضرب عن الطعام أحمد غنام.

بدوره حيا عدنان الحضور والحشد الكريم، مشيراً إلى أن الوقوف مع الأسرى يعني الوقوف مع كل معنى كريم وشريف وعظيم في داخلنا.

كما تحدث القيادي المحرر وصفي كبها في الفعالية موضحاً إلى ضرورة أن تكون الفعاليات المساندة للأسرى على مستوى تضحياتهم وهم على خط التماس الأول والخندق الأول في مواجهة الاحتلال الذي يستفرد فيهم.

وفي كلمة لشقيق الأسير المضرب عن الطعام أحمد غنام وجه في البداية شكره وتقديره للشيخ خضر عدنان وللمهندس وصفي كبها اللذان تحملا مشقة السفر لحضور هذه الفعالية، وناشد أبناء الشعب الفلسطيني إلى مساندة الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري، وأن يقف وقفة عز مع الأسرى الأبطال، وأن يهتف بصوت واحد: أسرانا عنوان هذا الشعب وكرامته.

وبعد الوقفة التضامنية انطلق المشاركون في مسيرة تضامنية جابت شوارع مدينة الخليل، ومن ثم توجه مجموعة من المشاركين وعلى رأسهم الشيخ القيادي خضر عدنان والمهندس القيادي وصفي كبها إلى خيمة الاعتصام للأسير المضرب عن الطعام أحمد غنام في بلدة دورا بمحافظة الخليل.