مسيرة حاشدة إسنادا للأسير سامر العربيد والأسرى المضربين عن الطعام

رام الله / وكالات

     شارك المئات من الشبان الفلسطينيين، ونشطاء وأسرى محررين، وأهالي الأسرى، بوقفة ومسيرة غضب دعما وإسنادا للأسير سامر العربيد، الذي تعرض للتحقيق العسكري في سجون الاحتلال، مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.

ورفع المشاركون صورا للأسير سامر العربيد، والأسرى المضربين عن الطعام الشيخ طارق قعدان والأسير أحمد غنام والأسيرة هبة اللبدي، كما هتف المشاركين بشعارات مؤيدة للأسير العربيد، والثني على صموده في التحقيق، وصمود الأسرى المضربين. وتنديدات بالصمت الرسمي والدولي.

ودعا المشاركون المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم الاحتلال بحق الأسرى، والتحرك في ظل الصمت القاتل، وما يتعرض له أسرانا، من عزل وتحقيق وإعدامات ميدانية. 

وطالب المشاركون، القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير كسر الصمت، ونقل قضية الأسرى بشكل فعلي للمؤسسات الدولية.

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، إن الاحتلال يصر على مواصلة الجريمة، وخصوصا بعد إعلانة إعادة الأسير العربيد إلى التحقيق.

وأضاف عدنان، أن الصمت الشعبي والرسمي بقضية  الأسرى المضربين عن الطعام، يفسح المجال للاحتلال الآستمرار بتعنته. مؤكدا على أن انتصارهم حتمي وهذا إيمانا بقضيتهم العادلة.

و ردا على اتهام مدير منظمة الصليب الأحمر في القدس، الذي اتهم الشبان الفلسطينيين المعتصمين في ساحة الصليب الأحمر، بأنهم أساءوا لمنظمة الصليب الدولية، أكد عدنان أن الصليب الدولي هو مسحاق تجميل لوجه الاحتلال البشع والإجرامي.

وأضاف، أن صمت الصليب الأحمر هو من يقتل الشعب الفلسطيني، وهو من قتل الأسرى العربيد وبسام السايح ونصار طقاطقة وعرفات جردات والكثير من أسرانا في سجون الاحتلال.

وأشار عدنان، إلى أنه تمنى يسمع أن أسماء الأسرى (العربيد وقعدان وغنام واللبدي وكل الأسرى) في خطاب الرئيس عصر اليوم.

وطالب، بأن تضع قضية الأسرى على أولوية عمل القيادة الفلسطينية الرسمية والفصائلية.