خضر عدنان مع تجديد الإداري للشيخ القائد طارق قعدان

    ▪الشيخ طارق لم يضرب إلا لتوقعه التجديد للإداري فكان الاضراب.

▪الاحتلال يحاول كاذبًا القول أنه غير مكترث بالإضراب والحقيقة غير ذلك بتاتًا.

▪لكل من قال إن الإضراب للشيخ طارق إلى انتهاء واقترب ذلك.. دعوتي لهم أن يضغطوا وينصروا الشيخ أبو خالد لتحقيق نصر مظفر مؤزر، فالشيخ في معركة بمعيته تعالى إلى نصر أو نصر.. نصر بحرية أو نصر بشهادة، فمن يقول لو سقطت كتفي لن أنظر إلى الخلف لا يبحث عمن ينزله عن شجرة أو من ينقذ حياته!!! مع دعائنا له وإخوتنا المضربين بالنصر والسلامة وإلا فهو قد كان في الأسر بصحة وعافية، ولم يكن بحاجة لمعمعان الإضراب ولكنه مستعينًا به سبحانه نشد الحرية بجوعه وعطشه وأمعائه الخاوية.

▪الاحتلال خسر فرصة لإطلاق سراح الأخ ابو خالد قعدان بموعد انتهاء الإداري، ودون إظهار أن هناك مفاوضات وكسر للاحتلال وقراراته لتضح الصورة للكل أن حريتنا بالإضرابات لم تكن إلا بمعيته تعالى انتزاعًا وانتصارًا على الاحتلال.

▪ما لم يتراجع الاحتلال عن تجديد الإداري فمن المتوقع من الشيخ قعدان تصعيد إضرابه.

▪إن خطأ الاحتلال بتجديد الاعتقال الاداري للشيخ قعدان مع استمراره بالإضراب إن شاء الله تعالى وبقوته سيدفع كل مناصريه والأسرى المضربين والمرضى لمزيد انتصار لهم ومعركة الأمعاء الخاوية.

▪مخطئ من ظن أننا نلجأ للإضراب وعندنا قناعة وتأثر بمحاكم وقرارات الاحتلال، فمعركتنا كسر عظم مع المحتل وأدواته.

▪دعوتي لنفسي والجميع لمزيد من الصبر والدعاء والشد مع الشيخ طارق وهبة اللبدي وأحمد غنام وإسماعيل علي وأحمد زهران ومصعب الهندي.

▪دعوتي لنفسي والكل للتوكل عليه سبحانه والتعلق بحبله المتين الذي لم ينقطع بنا يومًا وأن نبرأ له سبحانه من حولنا وقوتنا فلا حول ولا قوة لنا الا به تعالى.

08/10/2019