تدهور الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام مصعب هندي

نابلس / مهجة القدس:

     أكدت مـؤســسـة مهـجـة الـقـدس للـشـهـداء والأسـرى والجرحى اليوم؛ أن الأسير المجاهد مصعب توفيق محمد هندي (29 عاماً) من بلدة تل قضاء مدينة نابلس، والذي مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (49) على التوالي رفضاً لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام، يعاني من تدهور صحي سيء.

وأفاد الأسير هندي في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها أنه يعاني من وضع صحي سيء ولا يستطيع القدرة على التحرك إلا بواسطة كرسي متحرك، ويتقيأ مادة صفراء مصحوبة بالدم، وأصبحت معدته لا تتقبل شرب الماء ويشرب كمية قليلة لا تتجاوز اللتر في اليوم، ويعاني من دوخة شديدة على مدار الساعة، وصداع شديد، وأوجاع في المفاصل والقدمين، وصعوبة في التنفس، وهبوط حاد في الوزن حيث فقد من وزنه حوالي ثلاثين كيلو، بالإضافة إلى عدم القدرة على الكلام بشكل متواصل، وهو يشرب الماء فقط، ومقاطع لأية فحوصات ولا يتناول أي مدعمات أو فيتامينات.

وأشارت مهجة القدس إلى أن ما يسمى محكمة عوفر الصهيونية الصورية رفضت يوم الأربعاء الماضي الاستئناف المقدم من محامية الدفاع عنه للإفراج عنه، بحجة أن وضعه الصحي لا يستدعي وقف الإداري بحقه والإفراج عنه بالرغم من التدهور الملحوظ في حالته الصحية، واكتفت المحكمة الصورية بالقول إنه في حال ازدادت خطورة حالته الصحية بإمكان المحامي تقديم طلب جديد للنظر فيه.

وأوضحت مهجة القدس أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلته بتاريخ 04/09/2019م. وأعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 22/09/2019م رفضاً لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن يوجه له اتهام، وهو متزوج وأب لطفلين، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وآخر اعتقال له خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 31 يوماً رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري حيث بدأ بتاريخ 14/03/2018 وعلقه بتاريخ 13/04/2018 بعد استجابة سلطات الاحتلال لتحديد سقف اعتقاله الإداري.

الدائرة الإعلامية

09/11/2019