وفد من الجهاد الإسلامي يزور بيت عائلة الاسيرة نورهان عواد

تدخل عامها الرابع في سجون الاحتلال

رام الله/ وكالات

قام وفد من حركة الجهاد الإسلامي مساء أول أمس الأحد بزيارة منزل الأسيرة الجريحة نورهان عواد، في مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، سعيد نخلة، إن هذه الزيارة تأتي في إطار التضامن والدعم والمساندة لذوي الأسرى والأسيرات وتقديرا لتضحيات أبنائهم وبناتهم بحريتهم وشبابهم فداءً لوطنهم وقضيتهم.

وأكد على أن الحركة، تتابع بشكل حثيث قضية الأسيرات، وهي لم ولن تهمل قضيتهم بل وتعمل على حريتهم بكافة السبل والوسائل.

ودعا كل المؤسسات التي تعنى بشأن الأسرى، إلى نقل رسالة الأسرى والأسيرات إلى كل المؤسسات الدولية، وطرح قضاياهم في كل الفعاليات العربية والدولية، بل وتصدير صورة الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم.

وأضاف، أن الأسيرة نورهان عواد والتي تقف على أبواب السنة الرابعة في الأسر، هي تعاني من جراحها التي أصيبت بها أثناء اعتقالها، وهذا يدفع المؤسسات التي تعنى بشأن الأسرى والأسيرات للوقوف على عملهم، من أجل إتمام مراحل علاجها، بل وتحررها من سجون الاحتلال.

 Ø¨Ø¯ÙˆØ±Ù‡Ø§ شكرت عائلة الأسيرة نورهان عواد الوفد على هذه الزيارة.

 ÙˆÙ†Ø§Ø´Ø¯Øª عائلة عواد كافة الفصائل بضرورة العمل على إطلاق سراح جميع الأسري والأسيرات اللواتي يواجهن الموت البطيء بالسجون بسبب سياسة الاحتلال الهمجية الإرهابية بحقهن، وكما وطالبت بضرورة الإفراج عن ابنتهم نورهان التي أسرت بعد زعمهم بأنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن.

 ÙˆØ£Ù†Ù‡Øª الأسيرة الجريحة نورهان إبراهيم عواد (20عاماً) من سكان مخيم قلنديا، شمال القدس، عامها الثالث في سجون الاحتلال، ودخلت عامها الرابع على التوالي.

 Ø¬Ø¯ÙŠØ± بالذكر، أن عواد اعتقلت بتاريخ 23/11/2015ØŒ وكانت في حينها طالبة في الصف العاشر، وجرى اعتقالها في شارع يافا، قرب سوق "محانيه يهودا" في القدس حيث كانت برفقة ابنة عمها الشهيدة هديل عواد (14عاماً) وكانت تحمل حقيبتها المدرسية، وأطلقت قوات الاحتلال النار عليهما، فاستشهدت هديل، وأصيبت نورهان بالرصاص وتم اعتقالها ونقلها إلى المستشفى، وتم التحقيق معها في المستشفى، وقبل أن تتعافى تم نقلها إلى سجن هشارون للنساء.

ووجهت نيابة الاحتلال تهمة محاولة القتل والتخطيط المسبق لتنفيذ عملية الطعن بحق الأسيرة عواد مع ابنة عمها الشهيدة هديل التي أقدمت على طعن مستوطن ومستوطنة بمقص وأصابتهم بجراح؛ وذلك انتقاماً لاستشهاد شقيقها على يد قوات الاحتلال عام 2013، قبل أن يطلق عليها أحد جنود حرس الحدود النار، ويقتلها ويصيب نورهان بجراح، والتي كانت في سن الـ16 من العمر آنذاك.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة المركزية في القدس المحتلة وبعد تأجيل محاكمة نورهان عواد عشرات المرات، أصدرت بحقها حكما قاسياً ومبالغاً فيه يقضي بالسجن الفعلي مدة 13 عاماً ونصف، وذلك بعد أن اتهمتها بالمشاركة في تنفيذ عملية طعن. إلا أنها استطاعت انتزاع قرار تخفيض الحكم الصادر بحقها، من 13 عامًا لـ 10 أعوام.

20/11/2019