الاحتلال يفرج عن الأسير محمد أبو عادي بعد 3 سنوات من الاعتقال

رام الله/ وكالات

     أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأحد، عن الأسير محمد سمير سبتي أبو عادي (21عاماً) بعد انتهاء محكوميته البالغة 3 سنوات، أمضاها متنقلا في سجون الاحتلال.

واستقبلت حركة الجهاد الإسلامي في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله، المحرر أبو عادي بتزيين البلدة ومنزله بصوره ورايات حركة الجهاد الإسلامي. وسار الموكب من مدخل القرية إلى بيته، بعد أن تم استقباله عند حاجز الظاهرية جنوب مدينة الخليل، بعد الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي في وقت متأخر من ليلة أمس.

وتعرض أبو عادي في بداية اعتقاله لتحقيقٍ قاسٍ استمر لـ 40 يوما؛ بتهمة أعمال مقامة على ضج قوات الاحتلال، إضافة إلى نشاطه في حركة الجهاد الإسلامي.

وكانت محكمة الاحتلال في سجن "عوفر" أصدرت حكمًا بالسجن 36 شهرا فعلية و5 سنوات مع وقف التنفيذ قبل عام وغرامة مالية قيمتها أربعة آلاف شيكل.

كان أبو عادي طالبا في مدرسة قرية كفر نعمة في الصف الثاني ثنوي قبيل اعتقاله، مما أنهى الاحتلال جلمه باستكمال تعليمه المدرسي.

تنقل الأسير ريان أبو عادي بين سجون الاحتلال بدءا في سجن " عوفر" والنقب وعسقلان.

وفي رسالة تحدي لظروف السجن القاهرة، تمكن من الحصول على دورات تعليمية مكثفة، وتناوله الدائم لقرأه الكتب والمطالعة، إضافة لممارسة الرياضة. 

وشارك أهالي قرية كفر نعمة، وفعاليات القرية والقرى المجاورة باستقبال الأسير أبو عادي، رافعين راياتهم، وكَرَمت الفعاليات الوطنية والإسلامية الأسير المحرر وتقدموا بالتهنئة لعائلة الأسير أبو عادي وأقاربه وأهل قرية كفر نعمة وحركته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

23/12/2019