الشهيد أسامة القصاص: نال ما تمنى وفاز بالجنان

النشأة والميلاد
ولد شهيدنا المجاهد "أسامة عمر القصاص" في شهر 12 من عام 1986، في حي الدرج بمدينة غزة الصمود والإباء، ودرس شهيدنا المجاهد "أسامة" المرحلة الابتدائية في مدرسة المعتصم في الله والمرحلة الإعدادية في مدرسة اليرموك والمرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين، وانتقل شهيدنا إلى العمل مع والده في مجال نقليات البضائع من معابر قطاع غزة، ونشأ في أسرة مؤمنة تربى أبنائها على حب الجهاد والمقاومة، وشهيدنا متزوج ورزقه الله بـ 4 أطفال وهم (عمر، سلمى، هبة، أسامة)

صفاته وأخلاقهِ
تميز شهيدنا المقدام "أسامة القصاص" بأخلاقه الحميدة وصفاتهِ النبيلة والتزامهِ وحبهِ للشهادة والمقاومة، فمنذ صغره نشأ على موائد تحفيظ القرآن الكريم ومجالس الذكر، كما عرف بشخصيتهِ الهادئة التي أحبها الجميع لجودها وكرمها وعطائها.
كان للجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط، الأثر الكبير في شخصية شهيدنا "أسامة" فكانت حافزا ودافعا له بالتمسك والثبات على خيار الجهاد والمقاومة لتحرير فلسطين والسير على خطى الشهداء الأطهار.

مشواره الجهادي
انتمى شهيدنا المجاهد "أسامة القصاص" لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في أوائل انتفاضة الأقصى المباركة، والتحق في صفوف الجناح العسكري "سرايا القدس" في عام 2008. 
شارك شهيدنا البطل "أسامة" في العديد من المهمات الجهادية التي خاضتها السرايا مع العدو الصهيوني ومنها الرباط على الثغور الشرقية لمدينة غزة، كما كان له دور بارز في وحدة الرصد والاستطلاع التابعة للسرايا، وشارك في صد الاجتياحات الصهيونية للمناطق الشرقية لمدينة غزة. 

استشهاده
ارتقى شهيدنا الفارس "أسامة القصاص" في تاريخ 7/1/2010 خلال مهمة جهادية لسرايا القدس بمدينة غزة، لينول ما تمنى ويفز بالجنان ورضا الرحمن.

(المصدر: سرايا القدس، 7/1/2010)