الخليل/ وكالات

زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي، في مدينة رام الله، أول أمس الإثنين، الأسير المحرر رومل عطوان ببلدة خاراس قضاء مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، والذي تحرر من الاعتقال بعد 18 عاماً قضاها في سجون الاحتلال الصهيوني.

وهنأ الوفد الأسير المحرر عطوان بالإفراج من سجون الاحتلال، مؤكداً على أن قضية الأسرى قضية أولوية للحركة وقياداتها وكوادرها.

وأضاف الوفد بأن لولا تضحيات الأسرى في سجون الاحتلال، وارتقاء الشهداء على مدار تاريخ الاحتلال، لطبقت ما تسمى "صفقة القرن" وربما لكنا في مراحل أسوأ، ولكن بتضحياتهم أوقفوا المشروع الصهيوني وأفشلوه من خلال عدم استقراره وبقاء وقود الانتفاضة مشتعلة.

وأشار إلى أن الطريق الوحيد لمواجهة الصفقة والتحديات، هو السير قدما على ما سار عليه القادة الأسرى والشهداء، أي المزيد من النضال والجهاد والمواجهة.

ورحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر الشيخ ثائر حلاحله بالوفد المهنئ، داعيا لزرع ثقافة الصمود والمقاومة والجهاد في نفوس شعبنا، مؤكدا على أن هذه المناسبات تعود بنا إلى الزمن الجميل الذي به نستمد عزيمتنا وإيماننا بقضيتنا.

وأفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس الماضي، عن الأسير المجاهد رومل كامل عثمان العطاونة "عطوان" (41 عاماً) من بلدة خاراس قضاء مدينة الخليل وذلك بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة ثمانية عشر عاماً.

19/02/2020