مؤسسة مهجة القدس ©
المرأة الÙلسطينية سيدة نساء العالم ÙÙŠ هذا الزمان
ÙÙŠ يوم المرأة العالمي
بقلم: د. جميل عليان
Ùيما تØتÙÙ„ نساء العالم ÙÙŠ الثامن من آذار بيوم المرأة العالمي تق٠المرأة الÙلسطينية ÙÙŠ السجون الصهيونية ÙˆÙÙŠ الشتات وكل أماكن اللجوء الÙلسطيني تØيي هذه المناسبة على طريقتها الخاصة، Ùالمرأة الÙلسطينية هي سيدة نساء العالم ÙÙŠ هذا الزمان، تتقدم للمواجهة ÙÙŠ كل مكان وتق٠شامخة كجبال القدس ونابلس والخليل، تنÙض عن شعبها غبار الØصار والجوع والمرض والØرمان، ترÙع أكÙها الطاهرة ÙÙŠ وجه مخرز الشر الصهيوني والأمريكي.
أكدت المرأة الÙلسطينية على مدار عقود طويلة أنها السياج الأخلاقي والاجتماعي والسياسي لمشروعنا ÙˆØقوقنا وأنها بوصلة الانتصار والواجب وقبلة العزيمة والارادة والإصرار، إنها المقاتلة والشهيدة والأسيرة والجريØØ©ØŒ هي الأم والأخت والزوجة والزهرة التي ستعيد لنا Øقوقنا وتعلن بيان النصر المبارك. كلما ازداد هذا الشر ÙŠØتمي شعبنا بالمرأة الÙلسطينية، إنها الاستثنائية ÙÙŠ هذا الزمن الاستثنائي.
تØتÙÙ„ نساء العالم بهذا اليوم وقد دÙعت المرأة الÙلسطينية ثمن انتمائها Ù„Ùلسطين المباركة ١٦ أل٠اسيرة منذ وطأة اقدام العدو أرضنا، ومازال ٤٣ قيد الاعتقال Øتى الآن منهن ١٦ أم و٨ جريØات و٤ إداري، تتقدمهن ÙÙŠ هذا اللØظات إسراء الجعابيص الأكثر شهادة على سادية وإجرام هذا العدو.
ÙÙŠ يوم المرأة العالمي نؤكد من خلال هذا التاريخ الناصع للمرأة الÙلسطينية ÙÙŠ السجون والشتات.. ÙÙŠ الضÙØ© وغزة والـ ٤٨.. ÙÙŠ ساØات المواجهة والواجب نؤكد على التالي:
* كل التØية والإكبار والإجلال للمرأة الÙلسطينية أيقونة هذا العالم وهي تواصل طريق الواجب والثبات تتقدم الصÙو٠جنبًا إلى جنب مع المقاومين.
* نطالب نساء العالم بالوقو٠أمام مسئولياتهن الإنسانية والأخلاقية ونصرة نساء Ùلسطين والعمل على إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø°Ø¨Ø§Øª منهن ÙÙŠ سجون العدو.
* رÙع الصوت عاليًا جنبًا إلى جنب مع المرأة الÙلسطينية لمواجهة غول الØصار والجوع والمرض الذي ينهش الجسد الÙلسطيني والمرأة على وجه الخصوص.
* نصرة المرأة الÙلسطينية ونضالها من أجل الوصول إلى Øقوقها الوطنية بالØرية والعودة وكنس الاØتلال عن كامل التراب الÙلسطيني.
* دعم ØÙ‚ المرأة الÙلسطينية ÙÙŠ سن القوانين الدولية Ù„Øماية المرأة الÙلسطينية من بطش الاØتلال ومساعدتها ÙÙŠ القيام بواجبها تجاه شعبها وأسرتها ومجتمعها.
* الوقو٠بقوة ضد المؤامرة التي تØيكها إسرائيل وأمريكا ضد الشعب الÙلسطيني عبر ما يسمى "رؤية ترامب" والتي تهد٠إلى طمس القضية الÙلسطينية والهوية الوطنية والاستسلام على Øقوق شعبنا.
كل التØية للمرأة الÙلسطينية ÙÙŠ كل الثواني والمناØÙŠ.
كل التØية للأسيرات الÙلسطينيات القابضات على الوطن والمقدسات والثوابت.
التØية والدعاء بالشÙاء للجريØات الÙلسطينيات.
والرØمة للشهيدات الÙلسطينيات هذه الأقمار اللاتي تنير سماء Ùلسطين.
وندعو الله أن نلتقي ÙÙŠ العام القادم وقد تØررت Ùلسطين والأقصى والإنسان.
08/03/2020