مؤسسة مهجة القدس ©
Øرائر Ùلسطين ينتظرن الÙرج والØرية
بقلم الأسير المØرر: تامر الزعانين
الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس
ÙÙŠ يوم المرأة العالمي نق٠وقÙØ© إجلال وإكبار لكل امرأة صابرة، للأم الÙلسطينية التي ضØت وقدمت كل ما تملك من أجل Ùلسطين؛ ولأنها شاركت الرجل ÙÙŠ كل Ù…Ùاصل الØياة وساهمت ÙÙŠ بناء المؤسسات والمجتمع Ùقد تعرضت للابتلاءات المختلÙØ© والانتهاكات من قبل المØتل الصهيوني، Ùكانت الشهيدة والأسيرة والجريØØ© والمبعدة والمربية والمعلمة والطبيبة والمهندسة والنائبة والعاملة Ùأكملت مع الرجل بناء المجتمع.
ÙÙÙŠ هذا اليوم الثامن من آذار نق٠مع ثلة من نساء Ùلسطين، مع Øرائر غيبهن ظلم السجن والسجان خل٠قضبان العدو، Ùكان منهن الأمهات والزوجات ونساء طاعنات ÙÙŠ السن ÙˆØوامل ومريضات وشابات وطالبات وقاصرات، Ùهؤلاء الØرائر يعانين الأمرين، وتنتهك خصوصيتهن على مدار الساعة من تÙتيش واقتØامات ليلية وعدم الزيارات وعدم وجود طبيبة مختصة لمتابعة أمورهن الصØية والطبية، وكذلك لوعة البعد والÙراق عن أبنائهن وتربيهم.
ومنذ العام 1967Ù… إلى يومنا هذا دخل السجن أكثر من 16 أل٠أسيرة من كاÙØ© Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ الÙلسطيني، Ùعلى مرأى ومسمع العالم لا تزال هناك 43 أسيرة Øرة داخل سجون الاØتلال ينتظرن الÙرج والØرية، Ùالعدو يمكر لهن ويتربص ليل نهار لكي يزيد من عذابهن والضغط على Øياتهن، Ùالأسيرة الÙلسطينية تتعرض للتنكيل منذ اللØظة الأولى للاعتقال مروراً بالتØقيق وممارسة التعذيب النÙسي والجسدي والضغط عليهن للإدلاء على الاعترا٠على أبنائهن أو تسليم أنÙسهم للعدو.
Ùالأسيرة تعاني من ظرو٠قاهرة أثناء نقلها بسيارة البوسطة Øيث تتعرض للاعتداء اللÙظي والجسدي أثناء نقلها من سجن إلى آخر أو المØاكمة أو المستشÙيات، وخاضت الأسيرة الÙلسطينية مع إخوانها الأسرى كثير من المواجهة مع السجان، Ùكان لها مشاركة ÙÙŠ معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام طلباً للØرية والذود عن كرامتها وسوء معاملة إدارة مصلØØ© السجون للأسيرات، علماً أن أول أسيرة Ùلسطينية بتاريخ الثورة المعاصرة هي المØررة Ùاطمة البرناوي التي اعتقلت بتاريخ 14 أكتوبر 1967Ù… وقد Øكم عليها بالمؤبد بعد اتهامها بوضع قنبلة ÙÙŠ سينما صهيون ÙÙŠ مدينة القدس المØتلة، وأطلق سراØها ÙÙŠ عام 1977Ù… ØŒ ويسجل التاريخ أن عدة أسيرات خضن معركة الأمعاء الخاوية منهن الأسيرة عطا٠عليان، ونورا الهشلمون، منى قعدان، وهناء الشلبي، وهبة اللبدي، ومع ذلك لم تتراجع الأسيرة الÙلسطينية عن دورها ولم تنكسر أمام السجان ووقÙت صابرة وصامدة متØدية السجن بإرادة وعزيمة قوية، ÙØولت السجن إلى مدرسة ثقاÙية ÙˆÙكرية وعلمية، وهناك العديد من الأسيرات يعانين من الإهمال الطبي المتعمد منهن الأسيرة إسراء الجعابيص التي تعاني من Øروق ÙÙŠ عدة درجات وهي تØتاج إلى رعاية صØية وعدة عمليات جراØية وتجميلية.
ومن المواق٠البطولية التي تسجل للأسيرات أنه ÙÙŠ العام 1996Ù… رÙضن الإÙراج بعد أن كانت هناك Ø¥Ùراجات وتبقى عدد منهن، ÙرÙضن الإÙراج إلا أن يتم الإÙراج عن الجميع Ùتأخر الإÙراج لمدة عام كامل إلى أن Ø£Ùرج عن الجميع، Ùهذا يعتبر أسطورة من أساطير النضال الÙلسطيني للØركة الأسيرة وللمرأة الÙلسطينية الأسيرة.
ومن هنا نطالب الكل الÙلسطيني والمؤسسات الØقوقية والإنسانية والدولية بالوقو٠مع أسيراتنا وإبراز معاناتهن بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارسها إدارة مصلØØ© السجون بØقهن، والعمل على إطلاق سراØهن بشكل جدي.
وكل عام وأسيراتنا بأل٠خير
ونسأل الله الÙرج القريب العاجل
08/03/2020