القيادي د. جميل عليان يهنئ الأسرى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

▪ أسرانا العظماء، منارات الحقيقة وأمل المستقبل وكتَبَة التاريخ الحقيقي، كل عام وأنتم بألف خير، نسأل الله أن يكتب لكم في هذا الشهر المبارك فرجًا عزيزًا عاجلًا يذهب بعضًا من غيظنا ويشفِ صدورنا.

▪ تستقبلون هذا الشهر وأنتم تواجهون كل أدوات الظلم بعزائمٍ لا تفتر، ورجاءٍ لا يخيب، وبأملٍ لا ينقطع، تُعلّمون شعوب العالم كيف تكون إنسانًا مقاتلًا وصابرًا وعابدًا، مؤْثرًا على نفسك برغم الخصاصة وقائدًا، هذا هو الأسير الفلسطيني الذي لا يغادر قلوب وعقول وذاكرة شعبنا وكل أحرار العالم.

▪ يجب أن يدرك العالم أجمع أن الأسرى هم العنوان الأكثر استقامة، والثابت الأكثر قدسيّة، وأن تحريركم هي شارة النصر الحقيقي؛ لأن تحريركم هو تحرير للأقصى والأرض والإنسان والتاريخ والحرية وستظلون الخط الأحمر لمشروعنا الوطني وبدونكم لن يكون هناك مشروع وطني.

▪ لن نمل المحاولة في تحريركم، ولن نبخل بأي ثمن، وسنستخدم كل أدوات القوة التي نمتلكها والتي بمعية الله ستحقق النصر لنا والحرية لكم قريبا.

▪ يكفيكم شرفًا أنكم المقاتلون الذين أرعبتم العدو حتى وأنتم في القيد، أنتم الذين وحّدتم شعبنا في بيت مشروعنا الوطني، كما أنكم من أعطى للقضية هذا الوهج الطاهر، وأجبرتم كل أحرار العالم على الالتفاف صوب فلسطينية المشروع والهوية من خلال مظلوميتكم.

▪ نسأل الله أن يكتب لنا لقاءً عاجلًا وأنتم تنعمون بالحرية، وأن يكتب لكم العتق من النيران والقيد.

▪ حفظكم الله جميعًا وتقبل صيامكم

وكل عام وأنتم بألف خير

د. جميل عليان

مسئول دائرة الأسرى والشهداء

في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.

الخميس 23/04/2020