وفد قيادي من الجهاد يزور ويهنئ الأسير المحرر القيادي جمعة التايه

الجهاد: تضحيات التايه وأمثاله من الأسرى منعوا استقرار الاحتلال وأوقفوا المشروع الصهيوني أن يتحقق بالكامل

رام الله/ وكالات

     زار وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي وأسرى محررين الأسير المحرر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جمعة عبد الله التايه، الذي تحرر من الاعتقال بعد 18 عاماً ونصف قضاها في سجون الاحتلال الصهيوني.

وهنأ الوفد الأسير المحرر التايه بالإفراج عنه، خلال زيارته أمس الإثنين في منزله في مدينة البيرة، مؤكداً على أن قضية الأسرى قضية أولوية للحركة وقياداتها وكوادرها.

وأضاف الوفد بأنه لولا تضحيات الأسرى في سجون الاحتلال وارتقاء الشهداء على مدار تاريخ الاحتلال، لطبقت ما تسمى "صفقة القرن" وقررات الضم وغيرها، وربما لكنا في مراحل أسوأ، ولكن بتضحياتهم أوقفوا المشروع الصهيوني وأفشلوه من خلال عدم استقراره وبقاء وقود الانتفاضة مشتعلة.

وأشار إلى أن الطريق الوحيد لمواجهة الضم والتحديات هو السير قدماً على ما سار عليه القادة الأسرى والشهداء، أي المزيد من النضال والجهاد والمواجهة.

وأكد الوفد على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال.

كما وثمن الوفد موقف الأسير المحرر التايه من أخذ سبل الإجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا، ورفض التجمهر والاحتفال به في هذا الظرف الراهن.

ورحب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر القائد جمعة التايه، داعياً لزرع ثقافة الصمود والمقاومة في نفوس شعبنا، مؤكداً على أن مثل هذه الزيارات تغرس هذه القيم.

جدير بالذكر أن الأسير التايه أمضى في سجون الاحتلال ربع قرن من الزمن، أي 25 سنة أمضاها في 3 اعتقالات متتالية، كان آخرها في تاريخ 24/10/2001م، وحينها أصدرت محكمة الاحتلال حكمًا جائرًا بحقه بالسجن الفعلي لثمانية عشر عاماً ونصف بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وأفرجت قوات الاحتلال الصهيوني مساء الخميس الماضي عن الأسير المجاهد جمعة التايه، وذلك بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة ثمانية عشر عاماً ونصف.

28/04/2020