تصريح صحفي للناطق بمهجة القدس في الذكرى الـ 32 لاستشهاد أول أسيرين داخل سجون الاحتلال الصهيوني بالرصاص الحي

في تصريح صحفي للناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس الأستاذ محمد الشقاقي

  • يصادف اليوم السادس عشر من آب الذكرى الـ 32 لاستشهاد الأسيرين المجاهدين أسعد الشوا من حي الشجاعية بمدينة غزة، وبسام سمودي من قرية اليامون بمدينة جنين، واللذان ارتقيا بإصابتهما بالرصاص الحي من العدو الصهيوني داخل معتقل أنصار 3 بسجن النقب.
  • اعتبرت هذه الحادثة الأولى من نوعها في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة حيث أُطلق الرصاص على الأسرى العُزل أثناء احتجاجًا سلميًا على ظروف اعتقالهم السيئة والمجحفة، ورفضهم لتنفيذ أوامر الإدارة المهينة والمذلة، ومطالبين بأبسط حقوقهم الأساسية.
  • أراد العدو الصهيوني بقتله للأسرى نزع الروح المعنوية وإخماد صوتهم الحر المطالب بأبسط الحقوق المعيشية؛ لكنه لم يفت من عزيمتهم وإرادتهم اللا محدودة، وحتمًا سينتصر الأسرى على سجانهم المتغطرس.
  • استمرار الاحتلال الصهيوني في عنجهيته وإجراءاته التعسفية بحق أسرانا الأبطال؛ دلالة واضحة على خرقه لمواد القانون الدولي التي تحفظ لهم حقوقهم الإنسانية.
  • ندعو المقاومة الفلسطينية للضغط على الاحتلال الصهيوني؛ لإنهاء معاناة أسرانا الأبطال وتحريرهم من غياهب السجون.

الحرية لأسرانا والشفاء العاجل لجرحانا والرحمة لشهدائنا الأبرار

الدائرة الإعلامية

16/08/2020