د. عليان المجتمع الدولي في دائرة الاتهام بجريمة قتل الأسير الخطيب

أعرب مسؤول دائرة الأسرى بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور جميل عليان، اليوم الخميس، عن أمله أن يكون دم الشهيد داوود الخطيب، دافعاً للأمناء العاميين، بأن يُثلجوا صدور شعبنا بالاتفاق على إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال في كل مكان.

وبيّن د. عليان في حديث خاص مع "شمس نيوز"، أن شعبنا كله يأمل أن يتفق الأمناء العامون على إعادة بناء البيت الفلسطيني، على أساس مقاتلة العدو فقط، ويُنحوا كافة خلافاتهم جانباً.

ونوه د. عليان إلى أن جرائم العدو ضد شعبنا وأسرانا لم ولن تتوقف، لأن هذا هو دور العدو في المنطقة، القتل، والإجرام، وإشاعة الفتن، والتحريض على الاقتتال الداخلي، كي يظل كيانه في حالة استقرار، والمنطقة من حوله مشتعلة.

وأضاف "بالأمس قتل العدو الأسير الشهيد داوود الخطيب بعد فشله الكبير في غزة ونابلس"، منوهاً إلى أن "الاحتلال يحاول ترميم أمنه من خلال الانتقام والاستفراد بالأسرى العزل".

 ÙˆØ­Ù…ّل د. عليان الاحتلال المسؤولية الكاملة والمقصودة عن جريمة ارتقاء الأسير الخطيب، التي حدثت أمام سمع العالم وبصره.

ولفت إلى أن عدم تحرك ما يسمى "المجتمع الدولي" ساكناً وخاصة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، يضعها في دائرة الاتهام بصمتها لأننا نعتقد أن الصمت مشاركةٌ في الجريمة.

وشدد على أن شعبنا ومقاومته سترد على هذه الجرائم الصهيونية التي تقترف ضد أسرانا الذين يدافعون عن حقوقهم حسب ما نصت عليه كل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية.

ووجه د. عليان رسالةً للمُطبعين مع العدو، جاء فيها "هذا العدو لن يرقب فيكم إلّاً ولا ذمة، والمشروع الصهيوني سيلاحقكم في دولكم ولن ينتهي في فلسطين وحدها، لذلك ننصحكم أن حماية دولكم وعروشهم تبدأ بتقوية الفلسطينيين، والاصطفاف معهم في مواجهة العدو، ورفع شعار العداء والمواجهة لهذا المشروع الاستعماري".

المصدر (وكالة شمس نيوز 03/09/2020)