وقفة دعم وإسناد للأسير ماهر الأخرس في بلدة طمون

عدنان: معركة ماهر الأخرس تدفعنا إلى بغض ومقاومة الاحتلال أكثر وتدفعنا للوحدة أكثر

طوباس/ وكالات:

نظمت حركة الجهاد الإسلامي وعدد من الفعاليات الشعبية والأسرى المحررين مساء يوم أمس الخميس في بلدة طمون شمال الضفة المحتلة، وقفة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام ماهر عبد اللطيف الأخرس الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 82 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري التعسفي.

بدوره قال الشيخ نظير نصار (أبو عبادة) أحد وجهاء حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، إن هناك العديد من الهيئات والمؤسسات وحتى الأفراد الذين خذلوا ماهر الأخرس في معركته ضد المحتل، ولكن يأبى الله تعالى أن يكتب لهم شرف هذا الدعم والإسناد لهذا المجاهد المغيب في سجون الاحتلال الصهيوني.

واستنكر نصار صمت المؤسسات الدولية تجاه تجريم الاحتلال وسياساته التعسفية بحق الأسرى وفي مقدمتهم الأسير المجاهد ماهر الأخرس الذي يستمر بإضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 81 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري التعسفي، موضحاً أن هذه المؤسسات إلى جانب السلطة وقفت لإدانة اعتصام المتضامنين مع الأسير ماهر الأخرس في مقرات الصليب الأحمر، فيما تناست حق هذا الأسير عليهم بدعمه وإسناده والتضامن معه وإدانة المحتل وإجرامه.

وأضاف نصار أن أصدقاء الأسير ماهر الأخرس لن يتخلوا عنه في فعاليات الدعم والاسناد المستمرة، رغم ما واجهوه من قمع وتنكر من قبل المؤسسات الرسمية وتلك التي تدعي حمايتها لحقوق الانسان.

وأشار نصار أن الأسير الأخرس يتمتع بمعنويات عالية وصمود كبير قل نظيره رغم حالته الصحية المتدهورة، معتبراً أن صموده الأسطوري هو الرد الحقيقي على كل المتخاذلين والمتقاعسين في دعم صموده في مواجهته للسجان الظالم.

وتساءل نصار عن دور الصليب الأحمر العاجز عن معرفة مصير المئات من المفقودين من أبناء شعبنا وأمتنا في إطار جرائم الاحتلال الصهيوني، إلى جانب المئات من الجثامين المغيبة في مقابر الأرقام، إلى جانب عجزه عن نصرة الأسرى المرضى فيما يسمى مشفى الرملة، معتبر أن هذه المنظمة تتخفى تحت ستار الحيادية ولكنها انحياز مفتوح لصالح الاحتلال وجرائمه.

من جانبه وجه الرفيق رشيد برهان في كلمة الأسرى المحررين التحية للأسرى خلف القضبان وفي مقدمتهم الأسير المجاهد ماهر الأخرس، داعياً لرفع وتكثيف حالة التضامن الرسمي والشعبي المساند للأسير ماهر الأخرس ومع جميع الأسرى في سجون الاحتلال.

وأضاف برهان أن الوحدة هي الطريق الأمثل لنصرة الأسرى والرد على جرائم وارهاب الاحتلال، معتبراً أن الاعتقال الإداري هو جريمة دولية يجب محاسبة دولة الاحتلال عنها.

وطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل والفوري لنصرة الأسرى وتمكينهم من حقهم المشروع في الحرية والكرامة الإنسانية، وفي مقدمتهم الأسير المجاهد ماهر الأخرس.

بدوره قال الشيخ القيادي خضر عدنان أن معركة ماهر الأخرس تدفعنا إلى بغض ومقاومة الاحتلال أكثر وتدفعنا للوحدة أكثر، وتزيدنا يقينا بأن القدس لنا وبأننا أقرب إلى التحرير.

وأضاف بأن ماهر الأخرس وفي اليوم الـ 81 لإضرابه المفتوح عن الطعام مازال يذكر وينادي بحماية المقدسات وبالعزة والكرامة وأن روحه فداءً لها، مبيناً أن إصرار أبو إسلام هو انتصار للكل الفلسطيني، وتأكيد لنهج قويم لا يعرف أنصاف الحلول ولا يعرف أن يقف في نصف الطريق إنما يستلهم نهج الشهداء الذين ما بدلوا تبديلاً وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله تبارك وتعالى وأكملوا الطريق حتى الشهادة.

16/10/2020