عدنان: لابد من التحرك على كافة المستويات لإنقاذ أسرانا

طولكرم/ وكالات:

زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي منزل الأسير المريض معتصم رداد في بلدة صيدا بمحافظة طولكرم شمال الضفة المحتلة في الذكرى السنوية الخامسة عشر لاعتقاله.

وكذلك قام الوفد بزيارة منزل الأسير المحكوم بالسجن المؤبد باسل عجاج، الذي أعلن عن إصابته بفيروس كورونا وتم نقله لمشفى سوروكا في غرفة العناية المكثفة، نظراً لتدهور حالته الصحية.

وحذر القيادي الشيخ خضر عدنان من فقدان حياة الأسير عجاج مطالبًا كافة المستويات الرسمية والشعبية والمقاومة بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال لاسيما مع الأخبار المتواترة حول ارتفاع في أعداد المصابين بفيروس كورونا داخل سجون الاحتلال.

وتساءل عدنان عن دور المؤسسات الحقوقية والدولية للوقوف بجانب أسرانا والدفاع عنهم، في وقت تحرم فيه عائلات الأسرى من زيارتهم، وكذلك تمنع من الاطمئنان على صحتهم أو حتى التواصل مع الأطباء المعالجين للأسرى من أجل التعرف على حالة أبنائهم الأسرى الصحية.

وأشار عدنان إلى أن الرد الحقيقي على الاحتلال وسياساته العنصرية والإجرامية بحق الأسرى في ظل انتشار هذا الوباء في صفوفهم، يجب أن يتجسد بتحرك جماهيري كبير على الأرض، وغضبًا ينفجر في وجه المحتل المجرم، موضحًا أن مثل هذا التحرك هو من يحرك المؤسسات الدولية للقيام بدورها المنوط بها في سبيل إنقاذ حياة أسرانا المغيبين في سجون الاحتلال.

وأوضح عدنان إلى أن المستويات السياسية في كيان الاحتلال الصهيوني تتحرك لشرعنة القوانين العنصرية من أجل حرمان الأسرى في السجون من لقاح الفيروس، لذلك يجب أن تهب الجماهير وجميع المستويات في شعبنا للرد على هذا المحتل وإمعانه في الإجرام بحق أسرانا.

وأكد عدنان أنه في هذا الوضع الصعب في ظل انتشار فيروس كورونا في صفوف الأسرى فإن الاحتلال المجرم لا يقدم للأسرى لا العلاج اللازم ولا الغذاء المناسب بل الاحتلال يساوم الأسرى على حبة الدواء.

جدير بالذكر أن الأسير المريض معتصم رداد اعتقل في العام 2006م، ومحكوم بالسجن 20 عامًا، ويعتبر أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال حيث أصيب بعد اعتقاله بسرطان الأمعاء، ويقبع بشكل دائم فيما يسمى مشفى سجن الرملة، أما الأسير باسل عجاج فقد اعتقلته قوات الاحتلال في العام 2002م، وأصدرت المحكمة الصهيونية حكمًا بحقه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 40 عامًا.

14/01/2021