الجهاد تزور عائلة الأسيرين بسام وبلال ذياب

جنين/ وكالات:

زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي وعدد من الأسرى المحررين بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، منزل الأسيرين المجاهدين بسام وبلال ذياب، واللذان تم اعتقالهما فجر أمس الثلاثاء.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد قامت باقتحام منزل الأسيرين ذياب ببلدة كفر راعي، وعاثت تخريبًا بمحتوياتهما قبل أن تقوم باعتقالهما.

بدوره قال الشيخ القيادي خضر عدنان، نحن الآن في منزل الأخوين العزيزين بسام وبلال ذياب، عرفانًا وتقديرًا للأخوين وجهودهما الكبيرة في خدمة الأسرى وذويهم ومشاركاتهم الفعالة في جميع حملات التضامن مع الأسرى.

وأضاف عدنان أن اعتقال الاحتلال للأسرى المحررين واستهدافهم بصورة مباشرة واقتحام منازلهم وترويع ذويهم، يهدف للنيل من صمود شعبنا الفلسطيني المجاهد، مؤكدًا أن خيار الجهاد والمقاومة هو خيار شعبنا.

وأشار عدنان إلى أن الأسير المجاهد بلال ذياب خاض معركة الإضراب عن الطعام واستطاع بعزيمته وصلابته أن يكسر سياسة الاعتقال الإداري.

وأضاف عدنان أن القدس والأقصى وفلسطين غالية على قلوبنا جميعًا ولأجلها يقدم أبناء الشعب الفلسطيني دمائهم وأعمارهم فداًء لها، مستشهدًا ببطولة الأسير الشيخ سعيد عرمة أبو العبد، في مقاومته للاحتلال بمقلاعه والذي قام الاحتلال باعتقاله مؤخرًا.

وأبرق عدنان بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال، سائلا المولى عز وجل الإفراج العاجل عنهم جميعًا.

جدير بالذكر أن الأسير بلال ذياب من مواليد 04/02/1985م، وهو متزوج وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني أمضى خلالها ما يزيد عن عشر سنوات، على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقد خاض الأسير بلال ذياب سابقًا في إحدى اعتقالاته برفقة الأسير ثائر حلاحلة إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري بدون اتهام استمر لمدة (77) يومًا، حيث رضخ الاحتلال لمطالبهم بالحرية، أما شقيقه الأسير المحرر بسام فقد ولد بتاريخ 09/09/1983م وهو متزوج، له عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية نشاطاته وعضويته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

20/01/2021