مؤسسة مهجة القدس ©
زهرةٌ رمضانية (11) .. وجوه
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ø³Ø§Ù…Ø Ø³Ù…ÙŠØ± الشوبكي
🔗 سجن ريمون الصØراوي
"من عاش بوجهين مات لا وجه له!" من تÙضل علينا بهذه العبارة لم يكن يعلم على ما يبدو أن هناك من يعيش بينا متنقلًا من وجه إلى آخر، وعندما تعوزه الوجوه ويستهلكها يبدأ لباس الأقنعة واØدًا تلو الآخر Øتى يصل إلى مرØلة لا يعود معها يعر٠نÙسه ولا شكله ولا لونه ولا أصله ولا لغته ولا قيمه ولا عاداته، لا يعر٠Øلاله من Øرامه، ولا صديقه من عدوه.
الذي يعيش من الناس هذه الصورة إنما يعيش الخداع والاØتيال والنÙاق والنقص، يعيش الضياع والشتات الذهني والنÙسي والسلوكي، وبالتالي يكون التيه منزله الدائم، والÙراغ الأخلاقي والوجداني طعامه وشرابه، قولوا لي بالله عليكم أي Øياة هذه؟! ÙÙŠ رمضان الإشراق ÙˆØ§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Øقيقة:
كوني شمسًا لا تقبل إلا وجهها، كن قمرًا يرÙض الأقنعة الزائÙØ©.