مؤسسة مهجة القدس ©
زهرةٌ رمضانية (14) .. ألقاب
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ø³Ø§Ù…Ø Ø³Ù…ÙŠØ± الشوبكي
🔗 سجن ريمون الصØراوي
من شهرين كنت ومجموعة من الإخوة الأسرى نجلس ÙÙŠ ساØØ© سجن هداريم، نتØدث ونقÙز من موضوع إلى آخر، وكان من بيننا الأسير كريم يونس عميد الأسرى الÙلسطينيين الذي قارب عامه الأربعين ÙÙŠ سجون الاØتلال بشكل متواصل، وإذا بأØد الجالسين يسأل الأخ كريم: لماذا لا يوجد لك كنية أو لقب؟ Ùقال كريم: لم Ø£Ùهم ما تقصده؟ Ùقال الأخ السائل: اعتدنا ÙÙŠ الØركة الأسيرة إطلاق الأسماء على أنÙسنا يعني أبو Ø£Øمد، أبو ياسر، أبو إبراهيم، أبو مهند وهكذا. وأنت يا أخ كريم لا نعر٠أبو ماذا أنت، ونØÙ† نناديك كريم وأنت ÙÙŠ العقد السابع من العمر، أجاب كريم: وقد بدت عليه Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯ÙŠØ© أنا اسمي كريم ولماذا عليَّ أن أكون أبو Ùلان أو علان؟! ثم أضا٠مازØًا: أمي تشاجرت مع كل الØارة من أجل تسميتي كريم، Ùهل بعد ذلك آتي وأغيره؟ أنا Ù…Ø±ØªØ§Ø ÙˆÙ…Ø³Ø±ÙˆØ±Ù‹Ø§ جدًا عندما تنادونني بإسمي.
عندها قلت سبØان الله! أين كريم يونس أسطورة المناضل وعملاق الصبر (بØقّ) وتلك الشخصيات الخداعة ÙÙŠ هذا العالم الذين يزينون أنÙسهم بالألقاب المبهرجة والرنانة والمسميات الوازنة والملونة الجادة والهزيلة، المناÙقة والØقيقية، والويل كل الويل لنا إذا كان صاØب منصب هنا أو هناك Ùعندما Øدث ولا Øرج. وما أجمل ما جاء ÙÙŠ الØكمة: "الألقاب ليست سوى وسام للØمقى، الرجال العظام ليسوا بØاجة لغير أسمائهم".
ÙÙŠ رمضان الØقيقة ÙˆØ§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¯Ø¹ÙˆÙ†Ø§ نتمسك بمن نكون.