مؤسسة مهجة القدس ©
زهرةٌ رمضانية (15) .. صداقة
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ø³Ø§Ù…Ø Ø³Ù…ÙŠØ± الشوبكي
🔗 سجن ريمون الصØراوي
خاطب رØالة الØياة الصداقة Ùقالوا: "لولاك لكان المرء ÙˆØيدًا وبÙضلك يستطيع المرء أن يضاع٠نÙسه، وأن ÙŠØيا ÙÙŠ Ù†Ùوس الآخرين". وهناك من أضا٠مÙتخرًا: "أصدقاء الصÙاء خير مكاسب الدنيا، وهم زينة ÙÙŠ الرخاء، وعدة ÙÙŠ البلاء ومعونة على الأعداء". وهي كذلك ÙÙŠ Øقيقة الأمر، Øتى ÙˆØوش البر ÙˆØوت البØر لا تستوي Øياتها بغير زاد الصديق الذي يعين على مكاÙØØ© قارضات العيش.
Ùالصداقة شعلة اللهب التي تنير ظلمة الطريق، وهي دثار الخائÙين غدر المجرمين، هي غيمة مكتنزة بالمØبة والنصيØØ© والإرشاد الجميل، غيمة تهطل على أصØابها بركة ووÙاء. لذلك قيل: الصديق Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø®ÙŠØ± من Ù†Ùسك، لماذا؟ لأن النÙس أمارة بالسوء والصديق Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù„Ø§ يأمر إلا بالخير.
ÙˆÙÙŠ بلادنا العربية والإسلامية عامة ÙˆÙÙŠ Ùلسطين التي وقعت ÙÙŠ قبضة الغرباء المارقين لا يجب أن نبني أسوارًا وهمية Ùيما بيننا Ùوق الأسوار والجدران الاØتلالي. كم Ù†ØÙ† بØاجة ÙÙŠ هذه الأيام إلى صداقة عابرة للجغراÙيا، عابرة للبلديات، عابرة Ù„Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ùعية، عابرة للØزبية العمياء، Ùالصداقة التي تقابل الإخوة واجبة ÙÙŠ دين الله تبارك وتعالى، لذلك علينا الاجتهاد ÙÙŠ تشييد جسور الصداقة ÙÙŠ أرجاء الوطن الذي يشكو ويلات الاØتلال.
ÙÙŠ رمضان الوØدة، لنجعل الصداقة على الخير والمعرو٠والإخلاص ÙˆØ§Ù„ØªÙ†Ø§ØµØ ÙˆØ§Ù„ØªÙ†Ø§ØµØ±.