مؤسسة مهجة القدس ©
زهرةٌ رمضانية (17) .. شماتة
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ø³Ø§Ù…Ø Ø³Ù…ÙŠØ± الشوبكي
🔗 سجن ريمون الصØراوي
قال التابعي ÙŠØيى الرازي رØمة الله: "عجبت٠لذي عقل يقول ÙÙŠ دعائه: اللهّم لا تÙشمت بي الأعداء، ثمّ يشÙمت بنÙسه كلَّ عدو. قيل: وكي٠ذلك يا ÙŠØيى؟ قال: يعصي الله Ùيشمت به ÙÙŠ الدنيا والآخرة كل عدو".
رØمك الله أخانا ÙŠØيى وكأنك تنظر إلينا، إلى Ø£Øوالنا، وتوجه كلامك الاستنكاري هذا لنا، Ùلسطينيين وعرب ومسلمين، وقد وقع المØظور Ùعلًا، وشمت بنا الأعداء، شمتوا وأي شماتة، شمتوا وعصينا يا ÙŠØيى، وأي خطيئة ارتكبنا عندما تجرأ الكثير على المعصية الأكثر Ùتكًا بالمجتمعات، المعصية القتالة التي تصيب العمود الÙقري للمجتمعات البشرية، Ùتصل بها إلى العطب والشلل، المعصية التي تمثل الÙرØØ© الكبرى والسرور الغامر لأعدائنا وخصومنا المتربصين، أقزام الزمان وخÙاÙيش الظلام!
إننا نتØدث عن معصية الخصومة والÙرقة والشقاق، Ùكم من شخص يقاطع أمه وأبيه وأخته وأخيه ولأتÙÙ‡ الأسباب! كم من زوج يتنمر على زوجته ويذيقها أصنا٠النكال! كم من جار يعيش النزاع والخلا٠مع جاره بسبب الأطÙال يلعبون ويلهون! كم من دماء سÙÙكت بسبب الإرث والميراث والتوغل على Øقوق الناس! كم من أشلاء آدمية تطايرت ÙÙŠ شوارعنا وأسواقنا ومساجدنا العربية بذريعة الموالاة والمعارضة والعكس! وكم من بلاد تعيش الآن الانتقام والتجزئة والشرذمة والتشظي بسبب الأÙكار المتناÙرة؟ ولا زلنا يا ÙŠØيى بعد كل هذا نق٠بين يدي الله تبارك وتعالى نقول: "إلهنا وجاهنا ومولانا لا تÙشمت بنا الأعداء!".
ÙÙŠ شهر رمضان الأÙÙ„ÙØ©ØŒ دعونا نقهر ونهزم المعصية والأعادي الÙرØين؛ Ø¨Ø§Ù„ØªØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ùسي والعائلي والمجتمعي والوطني.