الشقاقي مصلحة السجون تواصل تصعيدها ضد أسرى الجهاد الإسلامي

"مطالبًا المؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل"

غزة/ مهجة القدس:

أكد الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أ. محمد الشقاقي أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تواصل إجراءاتها القمعية والتصعيدية ضد أسرى حركة الجهاد الإسلامي، منذ عملية انتزاع الحرية البطولية.

وأوضح الشقاقي خلال فعالية نظمتها مؤسسة مهجة القدس والإطار النسوي في حركة الجهاد الإسلامي، أن إجراءات القمع الصهيونية لم تتوقف عند العزل والاعتداء والتشتيت بل تجاوزت ذلك إلى انتهاك حرية الشعائر الدينية للأسرى بمنعمهم من خطابة الجمعة والاقتصار على أدائهم الصلاة فقط.

وأشار إلى أن أسرى الجهاد يواصلون خطواتهم الاحتجاجية وحالة التمرد ضد إدارة مصلحة السجون الصهيونية، للمطالبة بالانضمام إلى زملائهم من أبناء الحركة في الزنازين والمعازل أو العودة إلى ما كانت عليه أوضاعهم إلى ما قبل 06/09/2021‪.

وطالب الشقاقي المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني لوضع حد لوقف هذه الهجمة المسعورة، والتدخل العاجل من أجل وقف وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهم.

بدورها أكدت سلام عمار من الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، استمرار الفعاليات المناصرة لأسرانا داخل السجون الذي يواجهون إجراءات القمع والتنكيل، بعد العملية البطولية في سجن جلبوع.

ودعت عمار إلى دعم صمود الأسرى البواسل بكافة السبل، وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

25/09/2021