الجهاد تؤم منزلي المجاهدين القياديين بسيسي وسالم في طولكرم وجنين

تعرضوا للعزل بعد عملية انتزاع الحرية من جلبوع

طولكرم/ وكالات

زار وفد من محرري حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة مساء أمس الجمعة، ذوي القائدين: الأسير زيد بسيسي أمير الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد داخل السجون، والأسير تميم سالم عضو الهيئة في السجون، واللذان يتعرضان للعزل في الزنازين عقب عملية انتزاع الحرية.

وتواصل إدارة مصلحة السجون الصهيونية اتخاذ المزيد من القرارات التعسفية بحق أسرى الجهاد الإسلامي، تمثلت في عزل الهيئة القيادية وتشتيت أسرى الحركة على غرف الفصائل وأقسام السجون في محاولة لردع كوادر الجهاد عقب العملية البطولية التي نفذها خمسة منهم في سجن جلبوع قبل أسابيع.

بدوره وجه الشيخ خضر عدنان التحية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم أسرى حركة الجهاد الإسلامي وخصوصًا أعضاء الهيئة القيادية الذين يتعرضون للعزل والإجراءات الهمجية، مشددًا أن القائد الأسير زيد بسيسي ورفاقه بالهيئة، في مقدمة الحركة الأسيرة التي تواجه عنجهية مصلحة السجون وإجراءاتها والتي كان آخرها منع أسرى الجهاد الإسلامي من خطابة الجمعة في السجون.

وأكد الشيخ عدنان أن حركة الجهاد لن تُكسر طالما فيها مجاهدون أمثال تميم سالم ومحمود العارضة وزيد بسيسي وباقي الأخوة من قيادات وكوادر الحركة داخل سجون الاحتلال، الذي يعانون العزل والتضييق عقب عملية انتزاع الحرية أبطال نفق "الطريق إلى القدس" التي نفذتها كتيبة جنين بقيادة المهندس القائد محمود العارضة.

إلى ذلك ثمّن ذوي الأسيرين القائدين زيارة وفد حركة الجهاد الإسلامي بيوت الأسرى، ومناصرتهم في هذا الوقت العصيب الذي يعيشه أسرانا داخل المعتقلات، مؤكدين أن الأسرى رفعوا الرؤوس عاليًا بعد عملية انتزاع الحرية البطولية، وأن حريتهم باتت أقرب من أي وقت مضى.

25/09/2021